واضح آرشیو وب فارسی:سایت ریسک: به گزارش خبرنگار افتخاري «شيعه نيوز» از پاريس ،در ماهها اخيز يك كلبپ در سطح بسيار وسيعي در اينترنت بوسيله اهل سنت پخش مي شود كه حاوي شعري براي ياد آوري لحظه مرگ مي باشد اين كليپ با استقبال بي سابقه اي از طرف مسلمانان بروبروشده است تا جائي كه هر كسي كه براي اولين بار اين كليپ را ملاحظه مي كند آنرا براي دوستان خود ارسال مي كند. شعر اين كليپ بارها بوسيله چند تن از تواشيح خوانهاي عرب بصورت زيبائي و بروشهاي مختلفي اجرا شده است كه كاربران اينترنتي با گذاشتن عكسهاي مختلفي بشيوه آماتور آنرا در سايت هاي مختلفي قرار داده اند و در همين راستا در فرانسه تني چند از كاربران اينترنتي ترجمه فرانسه آنرا تهيه كرده و بر روي اين شعر خواني گذاشته اند. با توجه به انتشار وسيع و استقبال از اين كليپ كه ياد آور لحظه مرگ و بعد از مرگ مي باشد بر آن شدم كه شاعر اين شعر را پيدا كنم كه چگونه با قريحه زيبائي اين لحظات را ترسيم كرده است در جستجو در انترنت كه اكثرا به گذاشتن اين كليپ اكفتا كرده بودند به نتيجه اي نرسيدم تا اينكه بر حسب اتفاق با خواند نظرهات متوجه شدم كه اين شعر متعلق به امام سجاد عليه السلام مي باشد با مراجعه دوباره به كليپ ها متوجه شدم كه در اكثر سايت هائي كه از اين اين كليپ استفاده شده بيشترين تلاش براي عدم معرفي منبع شعر صورت گرفته است. با يك بر آورد از تعداد سايت هائي كه از اين كليپ استفاده كرده اند و يا انتشار آن بوسيله كاربران مي توان اين تعداد را به صدها هزار نفر تخمين زد. شايان ذكر است تلويزيون العربيه در مصاحبه با يك خانم جوان هلندي كه اسلام آورده بود در بخشي از گزارش اين دختر يكي از علل اسلام آوردن خود را ديدن اين كليپ كه ياد آور لحظات مرگ مي باشد عنوان مي كند اينجا اين سوال پيش مي آيد كه چگونه است كه كليپي از شعر يكي از امامان همام ما در سطح وسيعي در جهان پخش مي شود و سازمانهاي عريض و طويل و متوليان مدعي نشر معارف اهل بيت عصمت و طهارت تا بحال اقدامي در اين مورد انجام نداده و يا شايد هم اطلاعي از آن نداشته باشند . نكته عجيب ديگر اينكه در ايران دسترسي به اين كليپ امكان پذير نيست و اغلب سايت هائي كه اين كليپ را گذاشته اند در كشور ما فيلتر هستند. اين كليپ با اسم ليس الغريب در سايت ها گذاشته شده است جا دارد كه در كنار اين تيتر عنوان من هو الغريب في وطنه را در مورد سراينده اين شعر بي نظير اضافه كرد . اميد اينكه متوليان امور فرهنگي با ديدن اين كليپ اندكي بفكر نشر معارف اهل بيت عصمت و طهارت افتاده و با بكار گيري از گروه هاي تواشيح خوان حرفه اي موجود در كشور و امكانات صوتي و تصويري كاري شايسته در اين ضمينه براي مسلمانان ايران و جهان انجام داده و در دفاع از معارف اسلامي به وظيفه حداقلي خود در ازائ ارتزاد از بيت المال مسملين عمل كنند . ايماني / پاريس قصيدة ....ليس الغريب لزين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب لَيْسَ الغَريبُ غَريبَ الشَّأمِ واليَمَنِ *إِنَّ الغَريبَ غَريبُ اللَّحدِ والكَفَنِ إِنَّ الغَريِبَ لَهُ حَقٌّ لِغُرْبَتـِهِ * على الْمُقيمينَ في الأَوطــانِ والسَّكَنِ سَفَري بَعيدٌ وَزادي لَنْ يُبَلِّغَنـي * وَقُوَّتي ضَعُفَتْ والمـوتُ يَطلُبُنـي وَلي بَقايــا ذُنوبٍ لَسْتُ أَعْلَمُها * الله يَعْلَمُهــا في السِّرِ والعَلَنِ مـَا أَحْلَمَ اللهَ عَني حَيْثُ أَمْهَلَني * وقَدْ تَمـادَيْتُ في ذَنْبي ويَسْتُرُنِي تَمُرُّ سـاعـاتُ أَيّـَامي بِلا نَدَمٍ * ولا بُكاءٍ وَلاخَـوْفٍ ولا حـَزَنِ أَنَـا الَّذِي أُغْلِقُ الأَبْوابَ مُجْتَهِداً * عَلى المعاصِي وَعَيْنُ اللهِ تَنْظُرُنـي يَـا زَلَّةً كُتِبَتْ في غَفْلَةٍ ذَهَبَتْ * يَـا حَسْرَةً بَقِيَتْ في القَلبِ تُحْرِقُني دَعْني أَنُوحُ عَلى نَفْسي وَأَنْدِبُـهـا * وَأَقْطَعُ الدَّهْرَ بِالتَّذْكِيـرِ وَالحَزَنِ كَأَنَّني بَينَ تلك الأَهلِ مُنطَرِحــَاً * عَلى الفِراشِ وَأَيْديهِمْ تُقَلِّبُنــي وَقد أَتَوْا بِطَبيبٍ كَـيْ يُعالِجَنـي * وَلَمْ أَرَ الطِّبَّ هـذا اليـومَ يَنْفَعُني واشَتد نَزْعِي وَصَار المَوتُ يَجْذِبُـها * مِن كُلِّ عِرْقٍ بِلا رِفقٍ ولا هَوَنِ واستَخْرَجَ الرُّوحَ مِني في تَغَرْغُرِها * وصـَارَ رِيقي مَريراً حِينَ غَرْغَرَني وَغَمَّضُوني وَراحَ الكُلُّ وانْصَرَفوا * بَعْدَ الإِياسِ وَجَدُّوا في شِرَا الكَفَنِ وَقـامَ مَنْ كانَ حِبَّ لنّاسِ في عَجَلٍ * نَحْوَ المُغَسِّلِ يَأْتينـي يُغَسِّلُنــي وَقــالَ يـا قَوْمِ نَبْغِي غاسِلاً حَذِقاً * حُراً أَرِيباً لَبِيبـاً عَارِفـاً فَطِنِ فَجــاءَني رَجُلٌ مِنْهُمْ فَجَرَّدَني * مِنَ الثِّيــابِ وَأَعْرَاني وأَفْرَدَني وَأَوْدَعوني عَلى الأَلْواحِ مُنْطَرِحـاً * وَصـَارَ فَوْقي خَرِيرُ الماءِ يَنْظِفُني وَأَسْكَبَ الماءَ مِنْ فَوقي وَغَسَّلَني * غُسْلاً ثَلاثاً وَنَادَى القَوْمَ بِالكَفَنِ وَأَلْبَسُوني ثِيابـاً لا كِمامَ لهـا * وَصارَ زَادي حَنُوطِي حيـنَ حَنَّطَني وأَخْرَجوني مِنَ الدُّنيـا فَوا أَسَفاً * عَلى رَحِيـلٍ بِلا زادٍ يُبَلِّغُنـي وَحَمَّلوني على الأْكتـافِ أَربَعَةٌ * مِنَ الرِّجـالِ وَخَلْفِي مَنْ يُشَيِّعُني وَقَدَّموني إِلى المحرابِ وانصَرَفوا * خَلْفَ الإِمـَامِ فَصَلَّى ثـمّ وَدَّعَني صَلَّوْا عَلَيَّ صَلاةً لا رُكوعَ لهـا * ولا سُجـودَ لَعَلَّ اللـهَ يَرْحَمُني وَأَنْزَلوني إلـى قَبري على مَهَلٍ * وَقَدَّمُوا واحِداً مِنهـم يُلَحِّدُنـي وَكَشَّفَ الثّوْبَ عَن وَجْهي لِيَنْظُرَني * وَأَسْكَبَ الدَّمْعَ مِنْ عَيْنيهِ أَغْرَقَني فَقامَ مُحتَرِمــاً بِالعَزمِ مُشْتَمِلاً * وَصَفَّفَ اللَّبِنَ مِنْ فَوْقِي وفـارَقَني وقَالَ هُلُّوا عليه التُّرْبَ واغْتَنِموا * حُسْنَ الثَّوابِ مِنَ الرَّحمنِ ذِي المِنَنِ في ظُلْمَةِ القبرِ لا أُمٌّ هنــاك ولا * أَبٌ شَفـيقٌ ولا أَخٌ يُؤَنِّسُنــي فَرِيدٌ وَحِيدُ القبرِ، يــا أَسَفـاً * عَلى الفِراقِ بِلا عَمَلٍ يُزَوِّدُنـي وَهالَني صُورَةً في العينِ إِذْ نَظَرَتْ * مِنْ هَوْلِ مَطْلَعِ ما قَدْ كان أَدهَشَني مِنْ مُنكَرٍ ونكيرٍ مـا أَقولُ لهم * قَدْ هــَالَني أَمْرُهُمْ جِداً فَأَفْزَعَني وَأَقْعَدوني وَجَدُّوا في سُؤالِهـِمُ * مَـالِي سِوَاكَ إِلهـي مَنْ يُخَلِّصُنِي فَامْنُنْ عَلَيَّ بِعَفْوٍ مِنك يــا أَمَلي * فَإِنَّني مُوثَقٌ بِالذَّنْبِ مُرْتَهــَنِ تَقاسمَ الأهْلُ مالي بعدما انْصَرَفُوا * وَصَارَ وِزْرِي عَلى ظَهْرِي فَأَثْقَلَني واستَبْدَلَتْ زَوجَتي بَعْلاً لهـا بَدَلي * وَحَكَّمَتْهُ فِي الأَمْوَالِ والسَّكَـنِ وَصَيَّرَتْ وَلَدي عَبْداً لِيَخْدُمَهــا * وَصَارَ مَـالي لهم حـِلاً بِلا ثَمَنِ فَلا تَغُرَّنَّكَ الدُّنْيــا وَزِينَتُها * وانْظُرْ إلى فِعْلِهــا في الأَهْلِ والوَطَنِ وانْظُرْ إِلى مَنْ حَوَى الدُّنْيا بِأَجْمَعِها * هَلْ رَاحَ مِنْها بِغَيْرِ الحَنْطِ والكَفَنِ خُذِ القَنـَاعَةَ مِنْ دُنْيَاك وارْضَ بِها * لَوْ لم يَكُنْ لَكَ إِلا رَاحَةُ البَدَنِ يَـا زَارِعَ الخَيْرِ تحصُدْ بَعْدَهُ ثَمَراً * يَا زَارِعَ الشَّرِّ مَوْقُوفٌ عَلَى الوَهَنِ يـَا نَفْسُ كُفِّي عَنِ العِصْيانِ واكْتَسِبِي * فِعْلاً جميلاً لَعَلَّ اللهَ يَرحَمُني يَا نَفْسُ وَيْحَكِ تُوبي واعمَلِي حَسَناً * عَسى تُجازَيْنَ بَعْدَ الموتِ بِالحَسَنِ ثمَّ الصلاةُ على الْمُختـارِ سَيِّدِنـا * مَا وَصَّـا البَرْقَ في شَّامٍ وفي يَمَنِ والحمدُ لله مُمْسِينَـا وَمُصْبِحِنَا * بِالخَيْرِ والعَفْوْ والإِحْســانِ وَالمِنَنِ
این صفحه را در گوگل محبوب کنید
[ارسال شده از: سایت ریسک]
[مشاهده در: www.ri3k.eu]
[تعداد بازديد از اين مطلب: 1203]