تور لحظه آخری
امروز : یکشنبه ، 4 آذر 1403    احادیث و روایات:  امام صادق (ع):هرگاه مؤمن به برادر [دينى] خود تهمت بزند، ايمان در قلب او از ميان مى‏رود، همچنان ...
سرگرمی سبک زندگی سینما و تلویزیون فرهنگ و هنر پزشکی و سلامت اجتماع و خانواده تصویری دین و اندیشه ورزش اقتصادی سیاسی حوادث علم و فناوری سایتهای دانلود گوناگون شرکت ها

تبلیغات

تبلیغات متنی

صرافی ارکی چنج

صرافی rkchange

سایبان ماشین

دزدگیر منزل

تشریفات روناک

اجاره سند در شیراز

قیمت فنس

armanekasbokar

armanetejarat

صندوق تضمین

Future Innovate Tech

پی جو مشاغل برتر شیراز

لوله بازکنی تهران

آراد برندینگ

خرید یخچال خارجی

موسسه خیریه

واردات از چین

حمية السكري النوع الثاني

ناب مووی

دانلود فیلم

بانک کتاب

دریافت دیه موتورسیکلت از بیمه

طراحی سایت تهران سایت

irspeedy

درج اگهی ویژه

تعمیرات مک بوک

دانلود فیلم هندی

قیمت فرش

درب فریم لس

زانوبند زاپیامکس

روغن بهران بردبار ۳۲۰

قیمت سرور اچ پی

خرید بلیط هواپیما

بلیط اتوبوس پایانه

قیمت سرور dl380 g10

تعمیرات پکیج کرج

لیست قیمت گوشی شیائومی

خرید فالوور

بهترین وکیل کرج

بهترین وکیل تهران

خرید اکانت تریدینگ ویو

خرید از چین

خرید از چین

تجهیزات کافی شاپ

بی متال زیمنس

ساختمان پزشکان

ویزای چک

محصولات فوراور

خرید سرور اچ پی ماهان شبکه

دوربین سیمکارتی چرخشی

همکاری آی نو و گزینه دو

کاشت ابرو طبیعی و‌ سریع

الک آزمایشگاهی

الک آزمایشگاهی

خرید سرور مجازی

قیمت بالابر هیدرولیکی

قیمت بالابر هیدرولیکی

قیمت بالابر هیدرولیکی

لوله و اتصالات آذین

قرص گلوریا

نمایندگی دوو در کرج

خرید نهال سیب

وکیل ایرانی در استانبول

وکیل ایرانی در استانبول

وکیل ایرانی در استانبول

 






آمار وبسایت

 تعداد کل بازدیدها : 1833003788




هواشناسی

نرخ طلا سکه و  ارز

قیمت خودرو

فال حافظ

تعبیر خواب

فال انبیاء

متن قرآن



اضافه به علاقمنديها ارسال اين مطلب به دوستان آرشيو تمام مطالب
 refresh

جزء هفتم قرآن کریم + صوت و متن


واضح آرشیو وب فارسی:باشگاه خبرنگاران:
جزء هفتم قرآن کریم + صوت و متن
ماه رمضان بهترین فرصت برای انس با قرآن است؛ هر روز با باشگاه خبرنگاران یک جز از این کلام آسمانی را قرائت کنید.


به گزارش گروه فرهنگی باشگاه خبرنگاران؛ ماه رمضان بهترین فرصت برای انس با قرآن است؛ هر روز با باشگاه خبرنگاران یک جز از این کلام آسمانی را قرائت کنید.


متن و ترجمه جزء هفتم به شرح زیر است:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ ﴿۸۲﴾ 

وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ ﴿۸۳﴾ 

وَمَا لَنَا لاَ نُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا جَاءنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبَّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ ﴿۸۴﴾ 

فَأَثَابَهُمُ اللّهُ بِمَا قَالُواْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ ﴿۸۵﴾ 

وَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ﴿۸۶﴾ 

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللّهُ لَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ﴿۸۷﴾ 

وَكُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ حَلاَلًا طَيِّبًا وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِيَ أَنتُم بِهِ مُؤْمِنُونَ ﴿۸۸﴾ 

لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴿۸۹﴾ 

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿۹۰﴾ 

إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ ﴿۹۱﴾ 

وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ ﴿۹۲﴾ 

لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُواْ إِذَا مَا اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّأَحْسَنُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴿۹۳﴾ 

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللّهُ بِشَيْءٍ مِّنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللّهُ مَن يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿۹۴﴾ 

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْتُلُواْ الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاء مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَو عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللّهُ عَمَّا سَلَف وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللّهُ مِنْهُ وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ ﴿۹۵﴾ 

أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِيَ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ﴿۹۶﴾ 

جَعَلَ اللّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِّلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلاَئِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَأَنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿۹۷﴾ 

اعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وَأَنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿۹۸﴾ 

مَّا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاَغُ وَاللّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ ﴿۹۹﴾ 

قُل لاَّ يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُواْ اللّهَ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿۱۰۰﴾ 

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللّهُ عَنْهَا وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ ﴿۱۰۱﴾ 

قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِّن قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُواْ بِهَا كَافِرِينَ ﴿۱۰۲﴾ 

مَا جَعَلَ اللّهُ مِن بَحِيرَةٍ وَلاَ سَآئِبَةٍ وَلاَ وَصِيلَةٍ وَلاَ حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ ﴿۱۰۳﴾ 

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُواْ حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلاَ يَهْتَدُونَ ﴿۱۰۴﴾ 

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿۱۰۵﴾ 

يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَأَصَابَتْكُم مُّصِيبَةُ الْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُمَا مِن بَعْدِ الصَّلاَةِ فَيُقْسِمَانِ بِاللّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لاَ نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَلاَ نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللّهِ إِنَّا إِذًا لَّمِنَ الآثِمِينَ ﴿۱۰۶﴾ 

فَإِنْ عُثِرَ عَلَى أَنَّهُمَا اسْتَحَقَّا إِثْمًا فَآخَرَانِ يِقُومَانُ مَقَامَهُمَا مِنَ الَّذِينَ اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ الأَوْلَيَانِ فَيُقْسِمَانِ بِاللّهِ لَشَهَادَتُنَا أَحَقُّ مِن شَهَادَتِهِمَا وَمَا اعْتَدَيْنَا إِنَّا إِذًا لَّمِنَ الظَّالِمِينَ ﴿۱۰۷﴾ 

ذَلِكَ أَدْنَى أَن يَأْتُواْ بِالشَّهَادَةِ عَلَى وَجْهِهَا أَوْ يَخَافُواْ أَن تُرَدَّ أَيْمَانٌ بَعْدَ أَيْمَانِهِمْ وَاتَّقُوا اللّهَ وَاسْمَعُواْ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ﴿۱۰۸﴾ 

يَوْمَ يَجْمَعُ اللّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُواْ لاَ عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ ﴿۱۰۹﴾ 

إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ ﴿۱۱۰﴾ 

وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُواْ بِي وَبِرَسُولِي قَالُوَاْ آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ ﴿۱۱۱﴾ 

إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَن يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ قَالَ اتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿۱۱۲﴾ 

قَالُواْ نُرِيدُ أَن نَّأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَن قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ ﴿۱۱۳﴾ 

قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﴿۱۱۴﴾ 

قَالَ اللّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَن يَكْفُرْ بَعْدُ مِنكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لاَّ أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِّنَ الْعَالَمِينَ ﴿۱۱۵﴾ 

وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ ﴿۱۱۶﴾ 

مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴿۱۱۷﴾ 

إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿۱۱۸﴾ 

قَالَ اللّهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿۱۱۹﴾ 

لِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿۱۲۰﴾ 
 
 
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِم يَعْدِلُونَ ﴿۱﴾ 

هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلًا وَأَجَلٌ مُّسمًّى عِندَهُ ثُمَّ أَنتُمْ تَمْتَرُونَ ﴿۲﴾ 

وَهُوَ اللّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ ﴿۳﴾ 

وَمَا تَأْتِيهِم مِّنْ آيَةٍ مِّنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلاَّ كَانُواْ عَنْهَا مُعْرِضِينَ ﴿۴﴾ 

فَقَدْ كَذَّبُواْ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءهُمْ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنبَاء مَا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿۵﴾ 

أَلَمْ يَرَوْاْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّن لَّكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاء عَلَيْهِم مِّدْرَارًا وَجَعَلْنَا الأَنْهَارَ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَنْشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ ﴿۶﴾ 

وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ ﴿۷﴾ 

وَقَالُواْ لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَلَوْ أَنزَلْنَا مَلَكًا لَّقُضِيَ الأمْرُ ثُمَّ لاَ يُنظَرُونَ ﴿۸﴾ 

وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكًا لَّجَعَلْنَاهُ رَجُلًا وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِم مَّا يَلْبِسُونَ ﴿۹﴾ 

وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُواْ مِنْهُم مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿۱۰﴾ 

قُلْ سِيرُواْ فِي الأَرْضِ ثُمَّ انظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ﴿۱۱﴾ 

قُل لِّمَن مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُل لِلّهِ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ ﴿۱۲﴾ 

وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿۱۳﴾ 

قُلْ أَغَيْرَ اللّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ قُلْ إِنِّيَ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكَينَ ﴿۱۴﴾ 

قُلْ إِنِّيَ أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴿۱۵﴾ 

مَّن يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ ﴿۱۶﴾ 

وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدُيرٌ ﴿۱۷﴾ 

وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ ﴿۱۸﴾ 

قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادةً قُلِ اللّهِ شَهِيدٌ بِيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُل لاَّ أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ ﴿۱۹﴾ 

الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمُ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ ﴿۲۰﴾ 

وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ﴿۲۱﴾ 

وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَيْنَ شُرَكَآؤُكُمُ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ ﴿۲۲﴾ 

ثُمَّ لَمْ تَكُن فِتْنَتُهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ وَاللّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ ﴿۲۳﴾ 

انظُرْ كَيْفَ كَذَبُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ ﴿۲۴﴾ 

وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا حَتَّى إِذَا جَآؤُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَآ إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ ﴿۲۵﴾ 

وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ وَإِن يُهْلِكُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ﴿۲۶﴾ 

وَلَوْ تَرَىَ إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النَّارِ فَقَالُواْ يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلاَ نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿۲۷﴾ 

بَلْ بَدَا لَهُم مَّا كَانُواْ يُخْفُونَ مِن قَبْلُ وَلَوْ رُدُّواْ لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ﴿۲۸﴾ 

وَقَالُواْ إِنْ هِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا الدُّنْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ ﴿۲۹﴾ 

وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُواْ عَلَى رَبِّهِمْ قَالَ أَلَيْسَ هَذَا بِالْحَقِّ قَالُواْ بَلَى وَرَبِّنَا قَالَ فَذُوقُواْ العَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ ﴿۳۰﴾ 

قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِلِقَاء اللّهِ حَتَّى إِذَا جَاءتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُواْ يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ ﴿۳۱﴾ 

وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ ﴿۳۲﴾ 

قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللّهِ يَجْحَدُونَ ﴿۳۳﴾ 

وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُواْ عَلَى مَا كُذِّبُواْ وَأُوذُواْ حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ وَلَقدْ جَاءكَ مِن نَّبَإِ الْمُرْسَلِينَ ﴿۳۴﴾ 

وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاء فَتَأْتِيَهُم بِآيَةٍ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ ﴿۳۵﴾ 

إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ ﴿۳۶﴾ 

وَقَالُواْ لَوْلاَ نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ قُلْ إِنَّ اللّهَ قَادِرٌ عَلَى أَن يُنَزِّلٍ آيَةً وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ ﴿۳۷﴾ 

وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ ﴿۳۸﴾ 

وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُمَاتِ مَن يَشَإِ اللّهُ يُضْلِلْهُ وَمَن يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿۳۹﴾ 

قُلْ أَرَأَيْتُكُم إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللّهِ تَدْعُونَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿۴۰﴾ 

بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاء وَتَنسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ ﴿۴۱﴾ 

وَلَقَدْ أَرْسَلنَآ إِلَى أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ ﴿۴۲﴾ 

فَلَوْلا إِذْ جَاءهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ﴿۴۳﴾ 

فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ ﴿۴۴﴾ 

فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿۴۵﴾ 

قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللّهُ سَمْعَكُمْ وَأَبْصَارَكُمْ وَخَتَمَ عَلَى قُلُوبِكُم مَّنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللّهِ يَأْتِيكُم بِهِ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ ﴿۴۶﴾ 

قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللّهِ بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً هَلْ يُهْلَكُ إِلاَّ الْقَوْمُ الظَّالِمُونَ ﴿۴۷﴾ 

وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلاَّ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿۴۸﴾ 

وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا يَمَسُّهُمُ الْعَذَابُ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ ﴿۴۹﴾ 

قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلاَ تَتَفَكَّرُونَ ﴿۵۰﴾ 

وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُواْ إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴿۵۱﴾ 

وَلاَ تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِم مِّن شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴿۵۲﴾ 

وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لِّيَقُولواْ أَهَؤُلاء مَنَّ اللّهُ عَلَيْهِم مِّن بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ ﴿۵۳﴾ 

وَإِذَا جَاءكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿۵۴﴾ 

وَكَذَلِكَ نفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ ﴿۵۵﴾ 

قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ قُل لاَّ أَتَّبِعُ أَهْوَاءكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذًا وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ ﴿۵۶﴾ 

قُلْ إِنِّي عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَكَذَّبْتُم بِهِ مَا عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ ﴿۵۷﴾ 

قُل لَّوْ أَنَّ عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ لَقُضِيَ الأَمْرُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِالظَّالِمِينَ ﴿۵۸﴾ 

وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ ﴿۵۹﴾ 

وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُم بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُم بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُّسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿۶۰﴾ 

وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُم حَفَظَةً حَتَّىَ إِذَا جَاء أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لاَ يُفَرِّطُونَ ﴿۶۱﴾ 

ثُمَّ رُدُّواْ إِلَى اللّهِ مَوْلاَهُمُ الْحَقِّ أَلاَ لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ ﴿۶۲﴾ 

قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَّئِنْ أَنجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ ﴿۶۳﴾ 

قُلِ اللّهُ يُنَجِّيكُم مِّنْهَا وَمِن كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنتُمْ تُشْرِكُونَ ﴿۶۴﴾ 

قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ ﴿۶۵﴾ 

وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُل لَّسْتُ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ ﴿۶۶﴾ 

لِّكُلِّ نَبَإٍ مُّسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴿۶۷﴾ 

وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴿۶۸﴾ 

وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ وَلَكِن ذِكْرَى لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴿۶۹﴾ 

وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَذَكِّرْ بِهِ أَن تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللّهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ وَإِن تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لاَّ يُؤْخَذْ مِنْهَا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُواْ بِمَا كَسَبُواْ لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ ﴿۷۰﴾ 

قُلْ أَنَدْعُو مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَنفَعُنَا وَلاَ يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللّهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَىَ وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿۷۱﴾ 

وَأَنْ أَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَاتَّقُوهُ وَهُوَ الَّذِيَ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ﴿۷۲﴾ 

وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُن فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّوَرِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ ﴿۷۳﴾ 

وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ ﴿۷۴﴾ 

وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ ﴿۷۵﴾ 

فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ ﴿۷۶﴾ 

فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ ﴿۷۷﴾ 

فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَآ أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ ﴿۷۸﴾ 

إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿۷۹﴾ 

وَحَآجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللّهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلاَ أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلاَّ أَن يَشَاءَ رَبِّي شَيْئًا وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلاَ تَتَذَكَّرُونَ ﴿۸۰﴾ 

وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلاَ تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿۸۱﴾ 

الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ ﴿۸۲﴾ 

وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ﴿۸۳﴾ 

وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴿۸۴﴾ 

وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ ﴿۸۵﴾ 

وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ ﴿۸۶﴾ 

وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿۸۷﴾ 

ذَلِكَ هُدَى اللّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ﴿۸۸﴾ 

أُوْلَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاء فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُواْ بِهَا بِكَافِرِينَ ﴿۸۹﴾ 

أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ ﴿۹۰﴾ 

وَمَا قَدَرُواْ اللّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُواْ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى بَشَرٍ مِّن شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاء بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِّلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا وَعُلِّمْتُم مَّا لَمْ تَعْلَمُواْ أَنتُمْ وَلاَ آبَاؤُكُمْ قُلِ اللّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ ﴿۹۱﴾ 

وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُّصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَى صَلاَتِهِمْ يُحَافِظُونَ ﴿۹۲﴾ 

وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوْحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنَزلَ اللّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلآئِكَةُ بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُواْ أَنفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ ﴿۹۳﴾ 

وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُم مَّا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاء ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاء لَقَد تَّقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنكُم مَّا كُنتُمْ تَزْعُمُونَ ﴿۹۴﴾ 

إِنَّ اللّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ذَلِكُمُ اللّهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ ﴿۹۵﴾ 

فَالِقُ الإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ﴿۹۶﴾ 

وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُواْ بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴿۹۷﴾ 

وَهُوَ الَّذِيَ أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ ﴿۹۸﴾ 

وَهُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُّتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انظُرُواْ إِلِى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴿۹۹﴾ 

وَجَعَلُواْ لِلّهِ شُرَكَاء الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُواْ لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ ﴿۱۰۰﴾ 

بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُن لَّهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿۱۰۱﴾ 

ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ ﴿۱۰۲﴾ 

لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴿۱۰۳﴾ 

قَدْ جَاءكُم بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ ﴿۱۰۴﴾ 

وَكَذَلِكَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ وَلِيَقُولُواْ دَرَسْتَ وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴿۱۰۵﴾ 

اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ ﴿۱۰۶﴾ 

وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا أَشْرَكُواْ وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ ﴿۱۰۷﴾ 

وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ﴿۱۰۸﴾ 

وَأَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِن جَاءتْهُمْ آيَةٌ لَّيُؤْمِنُنَّ بِهَا قُلْ إِنَّمَا الآيَاتُ عِندَ اللّهِ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءتْ لاَ يُؤْمِنُونَ ﴿۱۰۹﴾ 

وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُواْ بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴿۱۱۰﴾ 


به نام خداوند رحمتگر مهربان

مسلما يهوديان و كسانى را كه شرك ورزيده ‏اند دشمن‏ترين مردم نسبت به مؤمنان خواهى يافت و قطعا كسانى را كه گفتند ما نصرانى هستيم نزديكترين مردم در دوستى با مؤمنان خواهى يافت زيرا برخى از آنان دانشمندان و رهبانانى‏ اند كه تكبر نمى‏ ورزند (۸۲)  

و چون آنچه را به سوى اين پيامبر نازل شده بشنوند مى‏ بينى بر اثر آن حقيقتى كه شناخته ‏اند اشك از چشم هايشان سرازير مى ‏شود مى‏ گويند پروردگارا ما ايمان آورده ‏ايم پس ما را در زمره گواهان بنويس (۸۳)  

و براى ما چه [عذرى] است كه به خدا و آنچه از حق به ما رسيده ايمان نياوريم و حال آنكه چشم داريم كه پروردگارمان ما را با گروه شايستگان [به بهشت] درآورد (۸۴)  

پس به پاس آنچه گفتند خدا به آنان باغ هايى پاداش داد كه از زير [درختان] آن نهرها جارى است در آن جاودانه مى ‏مانند و اين پاداش نيكوكاران است (۸۵)  

و كسانى كه كفر ورزيدند و آيات ما را دروغ پنداشتند آنان همدم آتشند (۸۶)  

اى كسانى كه ايمان آورده ‏ايد چيزهاى پاكيزه‏اى را كه خدا براى [استفاده] شما حلال كرده حرام مشماريد و از حد مگذريد كه خدا از حد گذرندگان را دوست نمى ‏دارد (۸۷)  

و از آنچه خداوند روزى شما گردانيده حلال و پاكيزه را بخوريد و از آن خدايى كه بدو ايمان داريد پروا داريد (۸۸)  

خدا شما را به سوگندهاى بيهوده ‏تان مؤاخذه نمى ‏كند ولى به سوگندهايى كه [از روى اراده] مى ‏خوريد [و مى ‏شكنيد] شما را مؤاخذه مى‏ كند و كفاره ‏اش خوراك دادن به ده بينواست از غذاهاى متوسطى كه به كسان خود مى‏ خورانيد يا پوشانيدن آنان يا آزاد كردن بنده‏ اى و كسى كه [هيچ يك از اينها را] نيابد [بايد] سه روز روزه بدارد اين است كفاره سوگندهاى شما وقتى كه سوگند خورديد و سوگندهاى خود را پاس داريد اين گونه خداوند آيات خود را براى شما بيان مى‏ كند باشد كه سپاسگزارى كنيد (۸۹)  

اى كسانى كه ايمان آورده ‏ايد شراب و قمار و بتها و تيرهاى قرعه پليدند [و] از عمل شيطانند پس از آنها دورى گزينيد باشد كه رستگار شويد (۹۰)  

همانا شيطان مى ‏خواهد با شراب و قمار ميان شما دشمنى و كينه ايجاد كند و شما را از ياد خدا و از نماز باز دارد پس آيا شما دست برمى‏ داريد (۹۱)  

و اطاعت‏ خدا و اطاعت پيامبر كنيد و [از گناهان] برحذر باشيد پس اگر روى گردانديد بدانيد كه بر عهده پيامبر ما فقط رساندن [پيام] آشكار است (۹۲)  

بر كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده ‏اند گناهى در آنچه [قبلا] خورده ‏اند نيست در صورتى كه تقوا پيشه كنند و ايمان بياورند و كارهاى شايسته كنند سپس تقوا پيشه كنند و ايمان بياورند آنگاه تقوا پيشه كنند و احسان نمايند و خدا نيكوكاران را دوست مى ‏دارد (۹۳)  

اى كسانى كه ايمان آورده ‏ايد خدا شما را به چيزى از شكار كه در دسترس شما و نيزه‏ هاى شما باشد خواهد آزمود تا معلوم دارد چه كسى در نهان از او مى‏ ترسد پس هر كس بعد از آن تجاوز كند براى او عذابى دردناك خواهد بود (۹۴)  

اى كسانى كه ايمان آورده‏ ايد در حالى كه محرميد شكار را مكشيد و هر كس از شما عمدا آن را بكشد بايد نظير آنچه كشته است از چهارپايان كفاره‏اى بدهد كه [نظير بودن] آن را دو تن عادل از ميان شما تصديق كنند و به صورت قربانى به كعبه برسد يا به كفاره [آن] مستمندان را خوراك بدهد يا معادلش روزه بگيرد تا سزاى زشتكارى خود را بچشد خداوند از آنچه در گذشته واقع شده عفو كرده است و[لى] هر كس تكرار كند خدا از او انتقام مى‏ گيرد و خداوند توانا و صاحب‏ انتقام است (۹۵)  

صيد دريا و ماكولات آن براى شما حلال شده است تا براى شما و مسافران بهره ‏اى باشد و[لى] صيد بيابان مادام كه محرم مى‏ باشيد بر شما حرام گرديده است و از خدايى كه نزد او محشور مى‏ شويد پروا داريد (۹۶)  

خداوند [زيارت] كعبه بيت الحرام را وسيله به پا داشتن [مصالح] مردم قرار داده و ماه حرام و قربانيهاى بى‏نشان و قربانيهاى نشاندار را [نيز به همين منظور مقرر فرموده است] اين [جمله] براى آن است تا بدانيد كه خدا آنچه را در آسمانها و آنچه را در زمين است مى ‏داند و خداست كه بر هر چيزى داناست (۹۷)  

بدانيد كه خدا سخت‏ كيفر است و [بدانيد] كه خدا آمرزنده مهربان است (۹۸)  

بر پيامبر [خدا وظيفه ‏اى] جز ابلاغ [رسالت] نيست و خداوند آنچه را آشكار و آنچه را پوشيده مى‏ داريد مى‏ داند (۹۹)  

بگو پليد و پاك يكسان نيستند هر چند كثرت پليد[ها] تو را به شگفت آورد پس اى خردمندان از خدا پروا كنيد باشد كه رستگار شويد (۱۰۰)  

اى كسانى كه ايمان آورده ‏ايد از چيزهايى كه اگر براى شما آشكار گردد شما را اندوهناك مى‏ كند مپرسيد و اگر هنگامى كه قرآن نازل مى ‏شود در باره آنها سؤال كنيد براى شما روشن مى ‏شود خدا از آن [پرسشهاى بيجا] گذشت و خداوند آمرزنده بردبار است (۱۰۱) 

گروهى پيش از شما [نيز] از اين [گونه] پرسش ها كردند آنگاه به سبب آن كافر شدند (۱۰۲)  

خدا [چيزهاى ممنوعى از قبيل] بحيره و سائبه و وصيله و حام قرار نداده است ولى كسانى كه كفر ورزيدند بر خدا دروغ مى‏ بندند و بيشترشان تعقل نمى‏ كنند (۱۰۳)  

و چون به آنان گفته شود به سوى آنچه خدا نازل كرده و به سوى پيامبر[ش] بياييد مى‏ گويند آنچه پدران خود را بر آن يافته ‏ايم ما را بس است آيا هر چند پدرانشان چيزى نمى ‏دانسته و هدايت نيافته بودند (۱۰۴)  

اى كسانى كه ايمان آورده‏ ايد به خودتان بپردازيد هر گاه شما هدايت ‏يافتيد آن كس كه گمراه شده است به شما زيانى نمى‏ رساند بازگشت همه شما به سوى خداست پس شما را از آنچه انجام مى ‏داديد آگاه خواهد كرد (۱۰۵)  

اى كسانى كه ايمان آورده‏ ايد هنگامى كه يكى از شما را [نشانه‏ هاى] مرگ دررسيد بايد از ميان خود دو عادل را در موقع وصيت به شهادت ميان خود فرا خوانيد يا اگر در سفر بوديد و مصيبت مرگ شما را فرا رسيد [و شاهد مسلمان نبود] دو تن از غير [همكيشان] خود را [به شهادت بطلبيد] و اگر [در صداقت آنان] شك كرديد پس از نماز آن دو را نگاه مى‏ داريد پس به خدا سوگند ياد مى ‏كنند كه ما اين [حق] را به هيچ قيمتى نمى ‏فروشيم هر چند [پاى] خويشاوند [در كار] باشد و شهادت الهى را كتمان نمى‏ كنيم كه [اگر كتمان حق كنيم] در اين صورت از گناهكاران خواهيم بود (۱۰۶)  

و اگر معلوم شد كه آن دو دستخوش گناه شده ‏اند دو تن ديگر از كسانى كه بر آنان ستم رفته است و هر دو [به ميت] نزديكترند به جاى آن دو [شاهد قبلى] قيام كنند پس به خدا سوگند ياد مى‏كنند كه گواهى ما قطعا از گواهى آن دو درست‏تر است و [از حق] تجاوز نكرده ‏ايم چرا كه [اگر چنين كنيم] از ستمكاران خواهيم بود (۱۰۷)  

اين [روش] براى اينكه شهادت را به صورت درست ادا كنند يا بترسند كه بعد از سوگندخوردنشان سوگندهايى [به وارثان ميت] برگردانده شود [به صواب] نزديكتر است و از خدا پروا داريد و [اين پندها را] بشنويد و خدا گروه فاسقان را هدايت نمى‏ كند (۱۰۸)  

[ياد كن] روزى را كه خدا پيامبران را گرد مى ‏آورد پس مى‏ فرمايد چه پاسخى به شما داده شد مى‏ گويند ما را هيچ دانشى نيست تويى كه داناى رازهاى نهانى (۱۰۹)  

[ياد كن] هنگامى را كه خدا فرمود اى عيسى پسر مريم نعمت مرا بر خود و بر مادرت به ياد آور آنگاه كه تو را به روح ‏القدس تاييد كردم كه در گهواره [به اعجاز] و در ميانسالى [به وحى] با مردم سخن گفتى و آنگاه كه تو را كتاب و حكمت و تورات و انجيل آموختم و آنگاه كه به اذن من از گل [چيزى] به شكل پرنده مى‏ ساختى پس در آن مى‏ دميدى و به اذن من پرنده ‏اى مى ‏شد و كور مادرزاد و پيس را به اذن من شفا مى‏ دادى و آنگاه كه مردگان را به اذن من [زنده از قبر] بيرون مى ‏آوردى و آنگاه كه [آسيب] بنى‏ اسرائيل را هنگامى كه براى آنان حجتهاى آشكار آورده بودى از تو باز داشتم پس كسانى از آنان كه كافر شده بودند گفتند اين[ها چيزى] جز افسونى آشكار نيست (۱۱۰)  

و [ياد كن] هنگامى را كه به حواريون وحى كردم كه به من و فرستاده‏ ام ايمان آوريد گفتند ايمان آورديم و گواه باش كه ما مسلمانيم (۱۱۱)  

و [ياد كن] هنگامى را كه حواريون گفتند اى عيسى پسر مريم آيا پروردگارت مى‏ تواند از آسمان خوانى براى ما فرود آورد [عيسى] گفت اگر ايمان داريد از خدا پروا داريد (۱۱۲)  

گفتند مى‏ خواهيم از آن بخوريم و دلهاى ما آرامش يابد و بدانيم كه به ما راست گفته‏ اى و بر آن از گواهان باشيم (۱۱۳)  

عيسى پسر مريم گفت بار الها پروردگارا از آسمان خوانى بر ما فرو فرست تا عيدى براى اول و آخر ما باشد و نشانه‏ اى از جانب تو و ما را روزى ده كه تو بهترين روزى‏ دهندگانى (۱۱۴)  

خدا فرمود من آن را بر شما فرو خواهم فرستاد و[لى] هر كس از شما پس از آن انكار ورزد وى را [چنان] عذابى كنم كه هيچ يك از جهانيان را [آن چنان] عذاب نكرده باشم (۱۱۵)  

و [ياد كن] هنگامى را كه خدا فرمود اى عيسى پسر مريم آيا تو به مردم گفتى من و مادرم را همچون دو خدا به جاى خداوند بپرستيد گفت منزهى تو مرا نزيبد كه [در باره خويشتن] چيزى را كه حق من نيست بگويم اگر آن را گفته بودم قطعا آن را مى ‏دانستى آنچه در نفس من است تو مى‏ دانى و آنچه در ذات توست من نمى ‏دانم چرا كه تو خود داناى رازهاى نهانى (۱۱۶)  

جز آنچه مرا بدان فرمان دادى [چيزى] به آنان نگفتم [گفته‏ام] كه خدا پروردگار من و پروردگار خود را عبادت كنيد و تا وقتى در ميانشان بودم بر آنان گواه بودم پس چون روح مرا گرفتى تو خود بر آنان نگهبان بودى و تو بر هر چيز گواهى (۱۱۷)  

اگر عذابشان كنى آنان بندگان تواند و اگر بر ايشان ببخشايى تو خود توانا و حكيمى (۱۱۸)  

خدا فرمود اين روزى است كه راستگويان را راستى‏ شان سود بخشد براى آنان باغهايى است كه از زير [درختان] آن نهرها روان است هميشه در آن جاودانند خدا از آنان خشنود است و آنان [نيز] از او خشنودند اين است رستگارى بزرگ (۱۱۹)  

فرمانروايى آسمانها و زمين و آنچه در آنهاست از آن خداست و او بر هر چيزى تواناست (۱۲۰)  
 
سوره ۶: الأنعام

به نام خداوند رحمتگر مهربان

ستايش خدايى را كه آسمانها و زمين را آفريد و تاريكيها و روشنايى را پديد آورد با اين همه كسانى كه كفر ورزيده ‏اند [غير او را] با پروردگار خود برابر مى‏ كنند (۱)  

اوست كسى كه شما را از گل آفريد آنگاه مدتى را [براى شما عمر] مقرر داشت و اجل حتمى نزد اوست با اين همه [بعضى از] شما [در قدرت او] ترديد مى‏ كنيد (۲)  

و او در آسمانها و زمين خداست نهان و آشكار شما را مى ‏داند و آنچه را به دست مى‏آوريد [نيز] مى ‏داند (۳)  

و هيچ نشانه‏اى از نشانه‏ هاى پروردگارشان به سويشان نمى‏آمد مگر آنكه از آن روى بر مى‏ تافتند (۴)  

آنان حق را هنگامى كه به سويشان آمد تكذيب كردند پس به زودى [حقيقت] خبرهاى آنچه را كه به ريشخند مى‏ گرفتند به آنان خواهد رسيد (۵)  

آيا نديده ‏اند كه پيش از آنان چه بسيار امتها را هلاك كرديم [امتهايى كه] در زمين به آنان امكاناتى داديم كه براى شما آن امكانات را فراهم نكرده‏ايم و [بارانهاى] آسمان را پى در پى بر آنان فرو فرستاديم و رودبارها از زير [شهرهاى] آنان روان ساختيم پس ايشان را به [سزاى] گناهانشان هلاك كرديم و پس از آنان نسلهاى ديگرى پديد آورديم (۶)  

و اگر مكتوبى نوشته بر كاغذ بر تو نازل مى‏ كرديم و آنان آن را با دستهاى خود لمس مى‏ كردند قطعا كافران مى ‏گفتند اين [چيزى] جز سحر آشكار نيست (۷)  

و گفتند چرا فرشته‏ اى بر او نازل نشده است و اگر فرشته‏ اى فرود مى ‏آورديم قطعا كار تمام شده بود سپس مهلت نمى‏ يافتند (۸)  

و اگر او را فرشته ‏اى قرار مى‏ داديم حتما وى را [به صورت] مردى در مى‏ آورديم و امر را همچنان بر آنان مشتبه مى‏ ساختيم (۹)  

و پيش از تو پيامبرانى به استهزا گرفته شدند پس آنچه را ريشخند مى‏ كردند گريبانگير ريشخندكنندگان ايشان گرديد (۱۰)  

بگو در زمين بگرديد آنگاه بنگريد كه فرجام تكذيب‏ كنندگان چگونه بوده است (۱۱)  

بگو آنچه در آسمانها و زمين است از آن كيست بگو از آن خداست كه رحمت را بر خويشتن واجب گردانيده است‏ يقينا شما را در روز قيامت كه در آن هيچ شكى نيست گرد خواهد آورد خودباختگان كسانى‏ اند كه ايمان نمى‏ آورند (۱۲)  

و آنچه در شب و روز آرام [و تكاپو] دارد از آن اوست و او شنواى داناست (۱۳)  

بگو آيا غير از خدا پديدآورنده آسمانها و زمين سرپرستى برگزينم و اوست كه خوراك مى ‏دهد و خوراك داده نمى‏ شود بگو من مامورم كه نخستين كسى باشم كه اسلام آورده است و [به من فرمان داده شده كه] هرگز از مشركان مباش (۱۴)  

بگو اگر به پروردگارم عصيان ورزم از عذاب روزى بزرگ مى ‏ترسم (۱۵)  

آن روز كسى كه [عذاب] از او برگردانده شود قطعا [خدا] بر او رحمت آورده و اين است همان رستگارى آشكار (۱۶)  

و اگر خدا به تو زيانى برساند كسى جز او برطرف كننده آن نيست و اگر خيرى به تو برساند پس او بر هر چيزى تواناست (۱۷)  

و اوست كه بر بندگان خويش چيره است و اوست‏ حكيم آگاه (۱۸)  

بگو گواهى چه كسى از همه برتر است بگو خدا ميان من و شما گواه است و اين قرآن به من وحى شده تا به وسيله آن شما و هر كس را [كه اين پيام به او] برسد هشدار دهم آيا واقعا شما گواهى مى‏ دهيد كه در جنب خدا خدايان ديگرى است بگو من گواهى نمى ‏دهم بگو او تنها معبودى يگانه است و بى‏ ترديد من از آنچه شريك [او] قرار مى ‏دهيد بيزارم (۱۹)  

كسانى كه كتاب [آسمانى] به آنان داده‏ايم همان گونه كه پسران خود را مى ‏شناسد او [=پيامبر] را مى‏ شناسد كسانى كه به خود زيان زده ‏اند ايمان نمى ‏آورند (۲۰)  

و كيست‏ ستمكارتر از آن كس كه بر خدا دروغ بسته يا آيات او را تكذيب نموده بى ترديد ستمكاران رستگار نمى‏ شوند (۲۱)  

و [ياد كن] روزى را كه همه آنان را محشور مى ‏كنيم آنگاه به كسانى كه شرك آورده ‏اند مى‏ گوييم كجايند شريكان شما كه [آنها را شريك خدا] مى‏ پنداشتيد (۲۲)  

آنگاه عذرشان جز اين نيست كه مى‏ گويند به خدا پروردگارمان سوگند كه ما مشرك نبوديم (۲۳)  

ببين چگونه به خود دروغ مى ‏گويند و آنچه برمى ‏بافتند از ايشان ياوه شد (۲۴)  

و برخى از آنان به تو گوش فرا مى‏دهند و[لى] ما بر دلهايشان پرده ‏ها افكنده ‏ايم تا آن را نفهمند و در گوشهايشان سنگينى [قرار داده‏ايم] و اگر هر معجزه ‏اى را ببينند به آن ايمان نمى‏ آورند تا آنجا كه وقتى نزد تو مى ‏آيند و با تو جدال مى‏ كنند كسانى كه كفر ورزيدند مى ‏گويند اين [كتاب] چيزى جز افسانه‏ هاى پيشينيان نيست (۲۵)  

و آنان [مردم را] از آن باز مى‏ دارند و [خود نيز] از آن دورى مى ‏كنند و[لى] جز خويشتن را به هلاكت نمى‏ افكنند و نمى ‏دانند (۲۶)  

و اى كاش [منكران را] هنگامى كه بر آتش عرضه مى ‏شوند مى‏ ديدى كه مى‏ گويند كاش بازگردانده مى ‏شديم و [ديگر] آيات پروردگارمان را تكذيب نمى‏ كرديم و از مؤمنان مى‏ شديم (۲۷)  

[ولى چنين نيست] بلكه آنچه را پيش از اين نهان مى‏ داشتند براى آنان آشكار شده است و اگر هم بازگردانده شوند قطعا به آنچه از آن منع شده بودند برمى‏ گردند و آنان دروغگويند (۲۸)  

و گفتند جز زندگى دنياى ما [زندگى ديگرى] نيست و برانگيخته نخواهيم شد (۲۹)  

و اگر بنگرى هنگامى را كه در برابر پروردگارشان باز داشته مى‏ شوند [خدا] مى ‏فرمايد آيا اين حق نيست مى‏ گويند چرا سوگند به پروردگارمان [كه حق است] مى‏ فرمايد پس به [كيفر] آنكه كفر مى ‏ورزيديد اين عذاب را بچشيد (۳۰)  

كسانى كه لقاى الهى را دروغ انگاشتند قطعا زيان ديدند تا آنگاه كه قيامت بناگاه بر آنان دررسد مى‏ گويند اى دريغ بر ما بر آنچه در باره آن كوتاهى كرديم و آنان بار سنگين گناهانشان را به دوش مى‏ كشند چه بد است بارى كه مى‏ كشند (۳۱)  

و زندگى دنيا جز بازى و سرگرمى نيست و قطعا سراى بازپسين براى كسانى كه پرهيزگارى مى‏ كنند بهتر است آيا نمى ‏انديشيد (۳۲)  

به يقين مى‏ دانيم كه آنچه مى ‏گويند تو را سخت غمگين مى ‏كند در واقع آنان تو را تكذيب نمى‏ كنند ولى ستمكاران آيات خدا را انكار مى ‏كنند (۳۳)  

و پيش از تو نيز پيامبرانى تكذيب شدند ولى بر آنچه تكذيب شدند و آزار ديدند شكيبايى كردند تا يارى ما به آنان رسيد و براى كلمات خدا هيچ تغييردهنده ‏اى نيست و مسلما اخبار پيامبران به تو رسيده است (۳۴)  

و اگر اعراض كردن آنان [از قرآن] بر تو گران است اگر مى‏توانى نقبى در زمين يا نردبانى در آسمان بجويى تا معجزه ‏اى [ديگر] برايشان بياورى [پس چنين كن] و اگر خدا مى‏ خواست قطعا آنان را بر هدايت گرد مى‏ آورد پس زنهار از نادانان مباش (۳۵)  

تنها كسانى [دعوت تو را] اجابت مى‏ كنند كه گوش شنوا دارند و [اما] مردگان را خداوند [در قيامت] بر خواهد انگيخت‏ سپس به سوى او بازگردانيده مى‏ شوند (۳۶)  

و گفتند چرا معجزه‏ اى از جانب پروردگارش بر او نازل نشده است بگو بى ‏ترديد خدا قادر است كه پديده‏اى شگرف فرو فرستد ليكن بيشتر آنان نمى‏ دانند (۳۷)  

و هيچ جنبنده‏اى در زمين نيست و نه هيچ پرنده‏اى كه با دو بال خود پرواز مى‏ كند مگر آنكه آنها [نيز] گروه‏ هايى مانند شما هستند ما هيچ چيزى را در كتاب [لوح محفوظ] فروگذار نكرده ‏ايم سپس [همه] به سوى پروردگارشان محشور خواهند گرديد (۳۸)  

و كسانى كه آيات ما را دروغ پنداشتند در تاريكيها[ى كفر] كر و لالند هر كه را خدا بخواهد گمراهش مى ‏گذارد و هر كه را بخواهد بر راه راست قرارش مى‏ دهد (۳۹)  

بگو به نظر شما اگر عذاب خدا شما را دررسد يا رستاخيز شما را دريابد اگر راستگوييد كسى غير از خدا را مى‏ خوانيد (۴۰)  

[نه] بلكه تنها او را مى‏ خوانيد و اگر او بخواهد رنج و بلا را از شما دور مى‏ گرداند و آنچه را شريك [او] مى‏ گردانيد فراموش مى‏ كنيد (۴۱)  

و به يقين ما به سوى امتهايى كه پيش از تو بودند [پيامبرانى] فرستاديم و آنان را به تنگى معيشت و بيمارى دچار ساختيم تا به زارى و خاكسارى درآيند (۴۲)  

پس چرا هنگامى كه عذاب ما به آنان رسيد تضرع نكردند ولى [حقيقت اين است كه] دلهايشان سخت‏ شده و شيطان آنچه را انجام مى ‏دادند برايشان آراسته است (۴۳)  

پس چون آنچه را كه بدان پند داده شده بودند فراموش كردند درهاى هر چيزى [از نعمتها] را بر آنان گشوديم تا هنگامى كه به آنچه داده شده بودند شاد گرديدند ناگهان [گريبان] آنان را گرفتيم و يكباره نوميد شدند (۴۴)  

پس ريشه آن گروهى كه ستم كردند بركنده شد و ستايش براى خداوند پروردگار جهانيان است (۴۵)  

بگو به نظر شما اگر خدا شنوايى شما و ديدگانتان را بگيرد و بر دلهايتان مهر نهد آيا غير از خدا كدام معبودى است كه آن را به شما بازپس دهد بنگر چگونه آيات [خود] را [گوناگون] بيان مى‏ كنيم سپس آنان روى برمى‏ تابند (۴۶)  

بگو به نظر شما اگر عذاب خدا ناگهان يا آشكارا به شما برسد آيا جز گروه ستمگران [كسى] هلاك خواهد شد (۴۷)  

و ما پيامبران [خود] را جز بشارتگر و هشداردهنده نمى‏ فرستيم پس كسانى كه ايمان آورند و نيكوكارى كنند بيمى بر آنان نيست و اندوهگين نخواهند شد (۴۸)  

و كسانى كه آيات ما را دروغ انگاشتند به [سزاى] آنكه نافرمانى مى‏ كردند عذاب به آنان خواهد رسيد (۴۹)  

بگو به شما نمى‏ گويم گنجينه ‏هاى خدا نزد من است و غيب نيز نمى ‏دانم و به شما نمى ‏گويم كه من فرشته‏ ام جز آنچه را كه به سوى من وحى مى ‏شود پيروى نمى‏ كنم بگو آيا نابينا و بينا يكسان است آيا تفكر نمى‏ كنيد (۵۰)  

و به وسيله اين [قرآن] كسانى را كه بيم دارند كه به سوى پروردگارشان محشور شوند هشدار ده [چرا] كه غير او براى آنها يار و شفيعى نيست باشد كه پروا كنند (۵۱)  

و كسانى را كه پروردگار خود را بامدادان و شامگاهان مى‏ خوانند در حالى كه خشنودى او را مى ‏خواهند مران از حساب آنان چيزى بر عهده تو نيست و از حساب تو [نيز] چيزى بر عهده آنان نيست تا ايشان را برانى و از ستمكاران باشى (۵۲)  

و بدين گونه ما برخى از آنان را به برخى ديگر آزموديم تا بگويند آيا اينانند كه از ميان ما خدا بر ايشان منت نهاده است آيا خدا به [حال] سپاسگزاران داناتر نيست (۵۳)  

و چون كسانى كه به آيات ما ايمان دارند نزد تو آيند بگو درود بر شما پروردگارتان رحمت را بر خود مقرر كرده كه هر كس از شما به نادانى كار بدى كند و آنگاه به توبه و صلاح آيد پس وى آمرزنده مهربان است (۵۴)  

و اين گونه آيات [خود] را به روشنى بيان مى‏ كنيم تا راه و رسم گناهكاران روشن شود (۵۵)  

بگو من نهى شده ‏ام كه كسانى را كه شما غير از خدا مى‏ خوانيد بپرستم بگو من از هوس هاى شما پيروى نمى‏ كنم و گر نه گمراه شوم و از راه‏ يافتگان نباشم (۵۶)  

بگو من از جانب پروردگارم دليل آشكارى [همراه] دارم و[لى] شما آن را دروغ پنداشتيد [و] آنچه را به شتاب خواستار آنيد در اختيار من نيست فرمان جز به دست‏ خدا نيست كه حق را بيان مى‏ كند و او بهترين داوران است (۵۷)  

بگو اگر آنچه را با شتاب خواستار آنيد نزد من بود قطعا ميان من و شما كار به انجام رسيده بود و خدا به [حال] ستمكاران داناتر است (۵۸)  

و كليدهاى غيب تنها نزد اوست جز او [كسى] آن را نمى‏ داند و آنچه در خشكى و درياست مى‏ داند و هيچ برگى فرو نمى ‏افتد مگر [اينكه] آن را مى‏ داند و هيچ دانه‏ اى در تاريكيهاى زمين و هيچ تر و خشكى نيست مگر اينكه در كتابى روشن [ثبت] است (۵۹)  

و اوست كسى كه شبانگاه روح شما را [به هنگام خواب] مى‏گيرد و آنچه را در روز به دست آورده ‏ايد مى‏ داند سپس شما را در آن بيدار مى ‏كند تا هنگامى معين به سر آيد آنگاه ازگشت ‏شما به سوى اوست‏ سپس شما را به آنچه انجام مى‏داده ‏ايد آگاه خواهد كرد (۶۰)  

و اوست كه بر بندگانش قاهر [و غالب] است و نگهبانانى بر شما مى ‏فرستد تا هنگامى كه يكى از شما را مرگ فرا رسد فرشتگان ما جانش بستانند در حالى كه كوتاهى نمى‏ كنند (۶۱)  

آنگاه به سوى خداوند مولاى بحقشان برگردانيده شوند آگاه باشيد كه داورى از آن اوست و او سريعترين حسابرسان است (۶۲)  

بگو چه كسى شما را از تاريكيهاى خشكى و دريا مى‏ رهاند در حالى كه او را به زارى و در نهان مى‏ خوانيد كه اگر ما را از اين [مهلكه] برهاند البته از سپاسگزاران خواهيم بود (۶۳)  

بگو خداست كه شما را از آن [تاريكيها] و از هر اندوهى مى ‏رهاند باز شما شرك مى‏ ورزيد (۶۴)  

بگو او تواناست كه از بالاى سرتان يا از زير پاهايتان عذابى بر شما بفرستد يا شما را گروه گروه به هم اندازد [و دچار تفرقه سازد] و عذاب بعضى از شما را به بعضى [ديگر] بچشاند بنگر چگونه آيات [خود] را گوناگون بيان مى‏ كنيم باشد كه آنان بفهمند (۶۵)  

و قوم تو آن [=قرآن] را دروغ شمردند در حالى كه آن بر حق است بگو من بر شما نگهبان نيستم (۶۶)  

براى هر خبرى هنگام [وقوع] است و به زودى خواهيد دانست (۶۷)  

و چون ببينى كسانى [به قصد تخطئه] در آيات ما فرو مى ‏روند از ايشان روى برتاب تا در سخنى غير از آن درآيند و اگر شيطان تو را [در اين باره] به فراموشى انداخت پس از توجه [ديگر] با قوم ستمكار منشين (۶۸)  

و چيزى از حساب آنان [=ستمكاران] بر عهده كسانى كه پروا[ى خدا] دارند نيست ليكن تذكر دادن [لازم] است باشد كه [از استهزا] پرهيز كنند (۶۹)  

و كسانى را كه دين خود را به بازى و سرگرمى گرفتند و زندگى دنيا آنان را فريفته است رها كن و [مردم را] به وسيله اين [قرآن] اندرز ده مبادا كسى به [كيفر] آنچه كسب كرده به هلاكت افتد در حالى كه براى او در برابر خدا يارى و شفاعت گرى نباشد و اگر [براى رهايى خود] هر گونه فديه‏اى دهد از او پذيرفته نگردد اينانند كه به [سزاى] آنچه كسب كرده ‏اند به هلاكت افتاده ‏اند و به [كيفر] آنكه كفر مى ‏ورزيدند شرابى از آب جوشان و عذابى پر درد خواهند داشت (۷۰)  

بگو آيا به جاى خدا چيزى را بخوانيم كه نه سودى به ما مى‏ رساند و نه زيانى و آيا پس از اينكه خدا ما را هدايت كرده از عقيده خود بازگرديم مانند كسى كه شيطانها او را در بيابان از راه به در برده ‏اند و حيران [بر جاى مانده] است براى او يارانى است كه وى را به سوى هدايت مى‏خوانند كه به سوى ما بيا بگو هدايت‏ خداست كه هدايت [واقعى] است و دستور يافته‏ ايم كه تسليم پروردگار جهانيان باشيم (۷۱)  

و اينكه نماز برپا داريد و از او بترسيد و هم اوست كه نزد وى محشور خواهيد گرديد (۷۲)  

و او كسى است كه آسمانها و زمين را به حق آفريد و هر گاه كه مى ‏گويد باش بى‏ درنگ موجود شود سخنش راست است و روزى كه در صور دميده شود فرمانروايى از آن اوست داننده غيب و شهود است و اوست‏ حكيم آگاه (۷۳)  

و [ياد كن] هنگامى را كه ابراهيم به پدر خود آزر گفت آيا بتان را خدايان [خود] مى ‏گيرى من همانا تو و قوم تو را در گمراهى آشكارى مى ‏بينم (۷۴)  

و اين گونه ملكوت آسمانها و زمين را به ابراهيم نمايانديم تا از جمله يقين‏ كنندگان باشد (۷۵)  

پس چون شب بر او پرده افكند ستاره ‏اى ديد گفت اين پروردگار من است و آنگاه چون غروب كرد گفت غروب‏ كنندگان را دوست ندارم (۷۶)  

و چون ماه را در حال طلوع ديد گفت اين پروردگار من است آنگاه چون ناپديد شد گفت اگر پروردگارم مرا هدايت نكرده بود قطعا از گروه گمراهان بودم (۷۷)  

پس چون خورشيد را برآمده ديد گفت اين پروردگار من است اين بزرگتر است و هنگامى كه افول كرد گفت اى قوم من من از آنچه [براى خدا] شريك مى‏ سازيد بيزارم (۷۸)  

من از روى اخلاص پاكدلانه روى خود را به سوى كسى گردانيدم كه آسمانها و زمين را پديد آورده است و من از مشركان نيستم (۷۹)  

و قومش با او به ستيزه پرداختند گفت آيا با من در باره خدا محاجه مى‏ كنيد و حال آنكه او مرا راهنمايى كرده است و من از آنچه شريك او مى‏ سازيد بيمى ندارم مگر آنكه پروردگارم چيزى بخواهد علم پروردگارم به هر چيزى احاطه يافته است پس آيا متذكر نمى ‏شويد (۸۰)  

و چگونه از آنچه شريك [خدا] مى‏ گردانيد بترسم با آنكه شما خود از اينكه چيزى را شريك خدا ساخته‏ ايد كه [خدا] دليلى در باره آن بر شما نازل نكرده است نمى‏ هراسيد پس اگر مى‏ دانيد كدام يك از [ما] دو دسته به ايمنى سزاوارتر است (۸۱)  

كسانى كه ايمان آورده و ايمان خود را به شرك نيالوده ‏اند آنان راست ايمنى و ايشان راه‏ يافتگانند (۸۲)  

و آن حجت ما بود كه به ابراهيم در برابر قومش داديم درجات هر كس را كه بخواهيم فرا مى‏ بريم زيرا پروردگار تو حكيم داناست (۸۳)  

و به او اسحاق و يعقوب را بخشيديم و همه را به راه راست درآورديم و نوح را از پيش راه نموديم و از نسل او داوود و سليمان و ايوب و يوسف و موسى و هارون را [هدايت كرديم] و اين گونه نيكوكاران را پاداش مى‏ دهيم (۸۴)  

و زكريا و يحيى و عيسى و الياس را كه همه از شايستگان بودند (۸۵)  

و اسماعيل و يسع و يونس و لوط كه جملگى را بر جهانيان برترى داديم (۸۶)  

و از پدران و فرزندان و برادرانشان برخى را [بر جهانيان برترى داديم] و آنان را برگزيديم و به راه راست راهنمايى كرديم (۸۷)  

اين هدايت‏ خداست كه هر كس از بندگانش را بخواهد بدان هدايت مى‏ كند و اگر آنان شرك ورزيده بودند قطعا آن چه انجام مى ‏دادند از دستشان مى ‏رفت (۸۸)  

آنان كسانى بودند كه كتاب و داورى و نبوت بديشان داديم و اگر اينان [=مشركان] بدان كفر ورزند بى‏ گمان گروهى [ديگر] را بر آن گماريم كه بدان كافر نباشند (۸۹)  

اينان كسانى هستند كه خدا هدايت شان كرده است پس به هدايت آنان اقتدا كن بگو من از شما هيچ مزدى بر اين [رسالت] نمى‏ طلبم اين [قرآن] جز تذكرى براى جهانيان نيست (۹۰)  

و آنگاه كه [يهوديان] گفتند خدا چيزى بر بشرى نازل نكرده بزرگى خدا را چنانكه بايد نشناختند بگو چه كسى آن كتابى را كه موسى آورده است نازل كرده [همان كتابى كه] براى مردم روشنايى و رهنمود است [و] آن را به صورت طومارها درمى‏ آوريد [آنچه را] از آن [مى‏ خواهيد] آشكار و بسيارى را پنهان مى‏ كنيد در صورتى كه چيزى كه نه شما مى ‏دانستيد و نه پدرانتان [به وسيله آن] به شما آموخته شد بگو خدا [همه را فرستاده] آنگاه بگذار تا در ژرفاى [باطل] خود به بازى [سرگرم] شوند (۹۱)  

و اين خجسته ‏كتابى است كه ما آن را فرو فرستاديم [و] كتابهايى را كه پيش از آن آمده تصديق مى ‏كند و براى اينكه [مردم]ام‏القرى [=مكه] و كسانى را كه پيرامون آنند هشدار دهى و كسانى كه به آخرت ايمان مى‏آورند به آن [قرآن نيز] ايمان مى ‏آورند و آنان بر نمازهاى خود مراقبت مى‏ كنند (۹۲)  

و كيست‏ ستمكارتر از آن كس كه بر خدا دروغ مى‏ بندد يا مى‏ گويد به من وحى شده در حالى كه چيزى به او وحى نشده باشد و آن كس كه مى‏ گويد به زودى نظير آنچه را خدا نازل كرده است نازل مى ‏كنم و كاش ستمكاران را در گردابهاى مرگ مى ‏ديدى كه فرشتگان [به سوى آنان] دستهايشان را گشوده ‏اند [و نهيب مى‏زنند] جانهايتان را بيرون دهيد امروز به [سزاى] آنچه بناحق بر خدا دروغ مى‏ بستيد و در برابر آيات او تكبر مى‏كرديد به عذاب خواركننده كيفر مى‏يابيد (۹۳)  

و همان گونه كه شما را نخستين بار آفريديم [اكنون نيز] تنها به سوى ما آمده‏ايد و آنچه را به شما عطا كرده بوديم پشت‏سر خود نهاده‏ايد و شفيعانى را كه در [كار] خودتان شريكان [خدا] مى‏پنداشتيد با شما نمى‏بينيم به يقين پيوند ميان شما بريده شده و آنچه را كه مى‏پنداشتيد از دست‏شما رفته است (۹۴)  

خدا شكافنده دانه و هسته است زنده را از مرده و مرده را از زنده بيرون مى‏ آورد چنين ست‏خداى شما پس چگونه [از حق] منحرف مى‏ شويد (۹۵)
 
[هموست كه] شكافنده صبح است و شب را براى آرامش و خورشيد و ماه را وسيله حساب قرار داده اين اندازه‏ گيرى آن تواناى داناست (۹۶)  

و اوست كسى كه ستارگان را براى شما قرار داده تا به وسيله آنها در تاريكيهاى خشكى و دريا راه يابيد به يقين ما دلايل [خود] را براى گروهى كه مى‏ دانند به روشنى بيان كرده ‏ايم (۹۷)  

و او همان كسى است كه شما را از يك تن پديد آورد پس [براى شما] قرارگاه و محل امانتى [مقرر كرد] بى ‏ترديد ما آيات [خود] را براى مردمى كه مى‏ فهمند به روشنى بيان كرده‏ايم (۹۸)  

و اوست كسى كه از آسمان آبى فرود آورد پس به وسيله آن از هر گونه گياه برآورديم و از آن [گياه] جوانه سبزى خارج ساختيم كه از آن دانه‏ هاى متراكمى برمى‏ آوريم و از شكوفه رخت‏ خرما خوشه ‏هايى است نزديك به هم و [نيز] باغهايى از انگور و زيتون و انار همانند و غير همانند خارج نموديم به ميوه آن چون ثمر دهد و به [طرز] رسيدنش بنگريد قطعا در اينها براى مردمى كه ايمان مى‏ آورند نشانه‏ هاست (۹۹)  

و براى خدا شريكانى از جن قرار دادند با اينكه خدا آنها را خلق كرده است و براى او بى هيچ دانشى پسران و دخترانى تراشيدند او پاك و برتر است از آنچه وصف مى‏ كنند (۱۰۰)  

پديدآورنده آسمانها و زمين است چگونه او را فرزندى باشد در صورتى كه براى او همسرى نبوده و هر چيزى را آفريده و اوست كه به هر چيزى داناست (۱۰۱)  

اين است‏ خدا پروردگار شما هيچ معبودى جز او نيست آفريننده هر چيزى است پس او را بپرستيد و او بر هر چيزى نگهبان است (۱۰۲)  

چشمها او را درنمى‏ يابند و اوست كه ديدگان را درمى‏ يابد و او لطيف آگاه است (۱۰۳)  

به راستى رهنمودهايى از جانب پروردگارتان براى شما آمده است پس هر كه به ديده بصيرت بنگرد به سود خود او و هر كس از سر بصيرت ننگرد به زيان خود اوست و من بر شما نگهبان نيستم (۱۰۴)  

و اين گونه آيات [خود] را گوناگون بيان مى‏ كنيم تا مبادا بگويند تو درس خوانده ‏اى و تا اينكه آن را براى گروهى كه مى ‏دانند روشن سازيم (۱۰۵)  

از آنچه از پروردگارت به تو وحى شده پيروى كن هيچ معبودى جز او نيست و از مشركان روى بگردان (۱۰۶)  

و اگر خدا مى‏ خواست آنان شرك نمى ‏آوردند و ما تو را بر ايشان نگهبان نكرده‏ ايم و تو وكيل آنان نيستى (۱۰۷)  

و آنهايى را كه جز خدا مى ‏خوانند دشنام مدهيد كه آنان از روى دشمنى [و] به نادانى خدا را دشنام خواهند داد اين گونه براى هر امتى كردارشان را آراستيم آنگاه بازگشت آنان به سوى پروردگارشان خواهد بود و ايشان را از آنچه انجام مى‏ دادند آگاه خواهد ساخت (۱۰۸)  

و با سخت‏ترين سوگندهايشان به خدا سوگند خوردند كه اگر معجزه‏ اى براى آنان بيايد حتما بدان مى‏ گروند بگو معجزات تنها در اختيار خداست و شما چه مى‏ دانيد كه اگر [معجزه هم] بيايد باز ايمان نمى‏ آورند (۱۰۹)  

و دلها و ديدگانشان را برمى‏ گردانيم [در نتيجه به آيات ما ايمان نمى‏ آورند] چنانكه نخستين بار به آن ايمان نياوردند و آنان را رها مى‏ كنيم تا در طغيانشان سرگردان بمانند (۱۱۰)






انتهاي پيام/









تاریخ انتشار: ۱۴ تير ۱۳۹۳ - ۰۳:۱۹





این صفحه را در گوگل محبوب کنید

[ارسال شده از: باشگاه خبرنگاران]
[مشاهده در: www.yjc.ir]
[تعداد بازديد از اين مطلب: 75]

bt

اضافه شدن مطلب/حذف مطلب







-


فرهنگ و هنر

پربازدیدترینها
طراحی وب>


صفحه اول | تمام مطالب | RSS | ارتباط با ما
1390© تمامی حقوق این سایت متعلق به سایت واضح می باشد.
این سایت در ستاد ساماندهی وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی ثبت شده است و پیرو قوانین جمهوری اسلامی ایران می باشد. لطفا در صورت برخورد با مطالب و صفحات خلاف قوانین در سایت آن را به ما اطلاع دهید
پایگاه خبری واضح کاری از شرکت طراحی سایت اینتن