واضح آرشیو وب فارسی:شهیدنیوز: شهیدخبر(شهیدنیوز): أکد الأمین العام لحزب الطلیعة المعارض فی سوریا نوفل نوفل، إن تصعید النظام السعودی مع إیران على خلفیة جریمة الاغتیال السیاسی للشیخ نمر النمر، وصولا إلى قطع العلاقات معها، یثبت ان النظام السعودی قرر أخذ ملفات المنطقة إلى ذروة الصراع الطائفی غیر المقبول من إیران، التی إن أرادت الدخول فی أی صراع من أی نوع کان لابد وأن تدخله بشرف، والصراعات الطائفیة لا تحضر فی الحسابات الإیرانیة لکونها صراعات غیر شریفة.نوفل وفی حدیث خاص لوکالة أنباء فارس أوضح إن المرحلة التی تمر بها المنطقة بعد إعدام الشیخ النمر بأسلوب لا یقل شناعة عن أسالیب تنظیم داعش وسواه من التنظیمات التکفیریة، ولتهمة من غیر الغریب أنها تجد نفس العقوبة فی قوانین السعودیین وشریعة داعش فی نفس الوقت، لکون الاثنین وجهین لعملة واحدة، وهی التفکیر، وهما نصلین لسیف إسرائیل الذی ترید به حکومة کیان الاحتلال تقسیم المنطقة إلى جملة من الدویلات الطائفیة" لخلق الجغرافیة المناسبة لاحتواء الکیان الإسرائیلی کدولة یهودیة تجاور عدد من الدول العنصریة والطائفیة المتحاربة فیما بینها، والباحثة فی الوقت نفسه عن التحالف مع "إسرائیل" ، ولإن هذا المشروع یقاوم بشراسة من محور المقاومة کان لابد من التصعید الطائفی مع إیران، فی حین أن الأخیرة مازالت تتصرف وفق القوانین السیاسیة والقواعد الحقیقیة لحالات الخلاف الدولیة، بعیدا عن التصعید المذهبی والفتنة الطائفیة. وأکد المعارض السوری، إن النظر إلى الداخل السوری وفهم طبیعة الصراع فی سوریا، وکیف ینظر کل محور إلى هذا الصراع، یجعل من فهم الحماقات السعودیة فی الأسباب والنتائج أمراً سهلاً، فمن الواضح إن السعودیین أخذوا ضوء أخضر من أسیادهم فی تل أبیب وواشنطن على تنفیذ الجریمة بما یضمن استخدام آل سعود کل التوحش اللازم لقمع ثورة المنطقة الشرقیة إذا ما هب أبناءها للثأر سیاسیا لدم الشهید النمر، وبقاء الحکم السعودی فی المرحلة الراهنة ضمانة لاستمراریة المشاریع الصهیوأمریکیة فی المنطقة، ولیس من الغریب أن نقول إن قرار إعدام الشیخ النمر وقع فی تل أبیب وصدق فی واشنطن، وماکان درو الریاض إلا تنفیذیا، کما هو حال آل سعود فی کل المشاریع الأمریکیة، کانوا وسیبقون أحدى الأدوات القذرة لهذا المشروع فی المنطقة. وأکد نوفل على إن قطع العلاقات السعودیة مع إیران لن یؤدی إلى زیادة الشرخ ما بین المملکة السعودیة وأصوات العالم الإسلامی الحر، ولیس من المعقول الأخذ بعین الاعتبار المواقف الخلیجیة أو المواقف السیاسیة القادمة من بعض الدول ذات العلاقة التبعیة مع السعودیة لواقع اقتصادی سیء تعیشه هذه الدول مقابل معونات سعودیة رخصیة، ومن الأکید إن السعودیین إذا ما استمروا بهذا النهج التصعیدی سیصلون بأنفسهم إلى مرحلة العزلة، فالحلفاء الاستراتیجیین لإیران هم الطراز الرفیع وتربطهم بإیران علاقة مصلحة مشترکة ولیست علاقة تبعیة کما هو حال السعودیة مع حلفاءها کأمریکا وإسرائیل. وختم المعارض السوری حدیثه بالتأکید على إن آل سعود ورقة رخیصة قابلة للحرق من قبل المحور الأمریکی حین الحاجة، ویعی الإیرانیون هذه الحقیقة، ویعون بشکل أکبر ماهیة المشروع المراد بالمنطقة، وعود محور المقاومة کل أعدائه إنه لا یذهب إلى معرکة حدد زمانها ومکانها العدو، إنما یفرض إیقاعه على أی صراع أو معرکة تفرض علیه، والأیام القلیلة القادمة کفیلة بکشف الکثیر من الحقائق الکبرى للعالم. فارس نیوز.
چهارشنبه ، ۱۶دی۱۳۹۴
[مشاهده متن کامل خبر]
این صفحه را در گوگل محبوب کنید
[ارسال شده از: شهیدنیوز]
[تعداد بازديد از اين مطلب: 26]