تبلیغات
تبلیغات متنی
محبوبترینها
بارشهای سیلآسا در راه است! آیا خانه شما آماده است؟
بارشهای سیلآسا در راه است! آیا خانه شما آماده است؟
قیمت انواع دستگاه تصفیه آب خانگی در ایران
نمایش جنگ دینامیت شو در تهران [از بیوگرافی میلاد صالح پور تا خرید بلیط]
9 روش جرم گیری ماشین لباسشویی سامسونگ برای از بین بردن بوی بد
ساندویچ پانل: بهترین گزینه برای ساخت و ساز سریع
خرید بیمه، استعلام و مقایسه انواع بیمه درمان ✅?
پروازهای مشهد به دبی چه زمانی ارزان میشوند؟
تجربه غذاهای فرانسوی در قلب پاریس بهترین رستورانها و کافهها
دلایل زنگ زدن فلزات و روش های جلوگیری از آن
خرید بلیط چارتر هواپیمایی ماهان _ ماهان گشت
صفحه اول
آرشیو مطالب
ورود/عضویت
هواشناسی
قیمت طلا سکه و ارز
قیمت خودرو
مطالب در سایت شما
تبادل لینک
ارتباط با ما
مطالب سایت سرگرمی سبک زندگی سینما و تلویزیون فرهنگ و هنر پزشکی و سلامت اجتماع و خانواده تصویری دین و اندیشه ورزش اقتصادی سیاسی حوادث علم و فناوری سایتهای دانلود گوناگون
مطالب سایت سرگرمی سبک زندگی سینما و تلویزیون فرهنگ و هنر پزشکی و سلامت اجتماع و خانواده تصویری دین و اندیشه ورزش اقتصادی سیاسی حوادث علم و فناوری سایتهای دانلود گوناگون
آمار وبسایت
تعداد کل بازدیدها :
1835118918
نامه های شماره 31 تا 40 مولا علی (ع)
واضح آرشیو وب فارسی:فان پاتوق: نامه شماره 31
و من وصيه له عليه السلام [1] للحسن بن علي عليهما السلام ، کتبها اليه [[ بحاضرين ] ] عند انصرافه من صفين : [2] من الوالد الفان ، المقر للزمان [ 6 ، المدبر العمر المستسلم للدنيا ، [3] الساکن مساکن الموتي ، و الظاعن عنها غدا ، الي المولود المؤمل ما لايدرک ، [4] السالک سبيل من قد هلک ، غرض الاسقام ، [5] و رهينه الايام ، و رميه المصائب ، و عبد الدنيا ، و تاجر الغرور ،[6] و غريم المنايا ، و اسير الموت ، و حليف الهموم ، و قرين الاحزان ، [7] و نصب الافات ، و صريع الشهوات ، و خليفه الاموات [8] اما بعد ، فان فيما تبينت من ادبار الدنيا عني ، و جموح الدهر علي ، [9] و اقبال الاخره الي ، ما يزعني عن ذکر من سواي ، [10] و الاهتمام بما ورائي ، غير اني حيث تفرد بي [11] دون هموم الناس هم نفسي ، فصدفني رايي وصرفني عن هواي ،[12] وصرح لي محض امري ، فافضي بي الي جد لا يکون فيه لعب ، [13] وصدق لا يشوبه کذب ووجدتک بعضي ، بل وجدتک کلي ، [14] حتي کان شيئا لو اصابک اصابني ، و کان الموت لو اتاک اتاني ، فعناني من امرک ما يعنيني من امر نفسي ، [1] فکتبت اليک کتابي مستظهرا به ان انا بقيت لک او فنيت [2] فاني اوصيک بتقوي الله اي بني ولزوم امره ، و عماره قلبک بذکره ، والا عتصام بحبله [3] و اي سبب اوثق من سبب بينک و بين الله ان انت اخذت به [4] احي قلبک بالموعظه ، وامته بالزهاده ، وقوه باليقين ، ونوره بالحکمه ، [5] وذلله بذکر الموت ، وقرره بالفناء وبصره فجائع الدنيا ، [6] وحذره صوله الدهر وفحش تقلب الليالي والايام ، [7] واعرض عليه اخبار الماضين ، و ذکره بمااصاب من کان قبلک من الاولين ، [8] و صر في ديارهم و آثار هم ، فالنظر فيما فعلوا وعما انتقلوا ، [9] واين حلوا و نزلوا فانک تجدهم قد انتقلوا عن الاحبه ،[10] و حلوا ديار الغربه ، و کانک عن قليل قد صرت کاحد هم [11] فاصلح مثواک ، و لا تبع آخرتک بدنياک ، ودع القول فيما لا تعرف ، [12] و الخطاب فيما لم تکلف و امسک عن طريق اذا خفت ضلالته ، [13] فان الکف عند حيره الضلال خير من رکوب الاهوال [14] و امر بالمعروف تکن من اهله ، و انکر المنکر بيدک ولسانک ، وباين من فعله بجهدک ، [15] و جاهد في الله حق جهاده ، و لا تاخذک في الله لو مه لائم [1] وخض الغمرات للحق حيث کان ، و تفقه في الدين ، [2] و عود نفسک التصبر علي المکروه ، و نعم الخلق التصبر في الحق [3] و الجي ء نفسک في امورک کلها الي الهک ، فانک تلجئها الي کهف حريز ، و مانع عزيز [4] واخلص في المساله لربک ، فان بيده العطاء والحرمان ، [5] و اکثر الاستخاره ، وتفهم وصيتي ، ولا تذهبن عنک صفحا ، فان خير القول ما نفع [6] و اعلم انه لا خير في علم لا ينفع ، و لا ينتفع بعلم لا يحق تعلمه [7] اي بني ، اني لما رايتني قد بلغت سنا ، و رايتني ازداد و هنا ، [8] بادرت بوصيتي اليک ،و اوردت خصالا منها قبل ان يعجل بي اجلي دون ان افضي اليک بما في نفسي ، [9] او ان انقص في رايي کما نقصت في جسمي ، [10] او يسبقني اليک بعض غلبات الهوي و فتن الدنيا ، فتکون کالصعب النفور [11] و انما قلب الحدث کالارض الخاليه ما القي فيها من شي ء قبلته [12] فبادرتک بالادب قبل ان يقسو قلبک ، و يشتغل لبک ، [13] لتستقبل بجد رايک من الامر ما قد کفاک اهل التجارب بغيته و تجربته ، [14] فتکون قد کفيت مؤونه الطلب ، و عوفيت من علاج التجربه ، [15] فاتاک من ذلک ما قد کنا ناتيه ، و استبان لک ما ربما اظلم علينا منه [16] اي بني ، اني و ان لم اکن عمرت عمر من کان قبلي ، فقد نظرت في اعمالهم ، [1] و فکرت في اخبارهم ، و سرت في آثارهم ، حتي عدت کاحدهم ، [2] بل کاني بما انتهي الي من امورهم قد عمرت مع اولهم الي آخرهم ، [3] فعرفت صفو ذلک من کدره ، و نفعه من ضرره ، [4] فاستخلصت لک من کل امر نخيله ، و توخيت لک جميله ، [5] و صرفت عنک مجهوله ، و رايت حيث عناني من امرک ما يعني الوالد الشفيق ، [6] و اجمعت عليه من ادبک ان يکون ذلک و انت مقبل العمر و مقتبل الدهر ، [7] ذو نيه سليمه ، و نفس صافيه ، و ان ابتدئک بتعليم کتاب الله عز و جل و تاويله ، [8] و شرائع الاسلام و احکامه ، و حلاله و حرامه ، لا اجاوز ذلک بک الي غيره [9] ثم اشفقت ان يلتبس عليک ما اختلف الناس فيه من اهوائهم و آرائهم مثل الذي التبس عليهم ، [10] فکان احکام ذلک علي ما کرهت من تنبيهک له احب الي من اسلامک الي امر لا آمن عليک به الهلکه ، [11] و رجوت ان يوفقک الله فيه لرشدک ، و ان يهديک لقصدک ، فعهدت اليک وصيتي هذه [12] و اعلم يا بني ان احب ما انت آخذ به الي من وصيتي تقوي الله [13] و الاقتصار علي ما فرضه الله عليک ، و الاخذ بما مضي عليه الاولون من آبائک ، [14] و الصالحون من اهل بيتک ، فانهم لم يدعوا ان نظروا لانفسهم کما انت ناظر ، [15] و فکروا کما انت مفکر ، ثم ردهم آخر ذلک الي الاخذ بما عرفوا ، [1] و الامساک عما لم يکلفوا ، فان ابت نفسک ان تقبل ذلک دون ان کما علموا [2] فليکن طلبک ذلک بتفهم و تعلم ، لا بتورط الشبهات ، و علق الخصومات [3] و ابدا قبل نظرک في ذلک بالاستعانه بالهک ، و الرغبه اليه في توفيقک ، [4] و ترک کل شائبه اولجتک في شبهه ، او اسلمتک الي ضلاله [5] فان ايقنت ان قد صفا قلبک فخشع ، و تم رايک فاجتمع [6] و کان همک في ذلک هما واحدا ، فانظر فيما فسرت لک ، و ان لم يجتمع لک ما تحب من نفسک ، [7] و فراغ نظرک و فکرک ، فاعلم انک انما تخبط العشواء ، [8] و تتورط الظلماء و ليس طالب الدين من خبط او خلط ، و الامساک عن ذلک امثل [9] فتفهم يا بني وصيتي ، و اعلم ان مالک الموت هو مالک الحياه ، [10] و ان الخالق هو المميت ، و ان المفني هو المعيد ، و ان المبتلي هو المعافي ، [11] و ان الدنيا لم تکن لتستقر الا علي ما جعلها الله عليه من [12] النعماء ، و الابتلاء ، و الجزاء في المعاد ، او ما شاء مما لا تعلم ، [13] فان اشکل عليک شي ء من ذلک فاحمله علي جهالتک ، [14] فانک اول ما خلقت به جاهلا ثم علمت ، و ما اکثر ما تجهل من الامر ، [15] و يتحير فيه رايک ، و يضل فيه بصرک ثم تبصره بعد ذلک [1] فاعتصم بالذي خلقت ورزقک و سواک ، و ليکن له تعبدک ، و اليه رغبتک ، و منه شفقتک [2] واعلم يا بني ان احدا لم ينبي ء عن الله سبحانه کماانباعنه الرسول صلي الله عليه و آله [3] فارض به رائدا ، و الي النجاه قائدا ، [4] فاني لم آلک نصيحه و انک لن تبلغ في النظر لنفسک و ان اجتهدت مبلغ نظري لک [5] و اعلم يا بني انه لو کان لربک شريک لاتتک رسله ، و نرايت آثار ملکه و سلطانه ، [6] و لعرفت افعاله و صفاته ، و لکنه اله واحد کما وصف نفسه ، [7] لا يضاده في ملکه احد ، و لا يزول ابدا و لم يزل [8] اول قبل الاشياء بلا اوليه ، و آخر بعد الاشياء بلا نهايه [9] عظم عن ان تثبت ربوبيته باحاطه قلب او بصر [10] فاذا عرفت ذلک فافعل کما ينبغي لمثلک ان يفعله في صغر خطره ، [11] و قله مقدرته ، و کثره عجزه ، و عظيم حاجته الي ربه ، في طلب طاعته ، [12] و الخشيه من عقوبته ، و الشفقه من سخطه : [13] فانه لم يامرک الا بحسن ، و لم ينهک الا عن قبيح [14] يابني اني قد انباتک عن الدنيا و حالها ، و زوالها و انتقالها ، [15] و انباتک عن الاخره و ما اعد لاهلها فيها ، و ضربت لک فيهما الامثال ، [1] لتعتبر بها ، و تحذو عليها انما مثل من خبر الدنيا [2] کمثل قوم سفر نبا بهم منزل جديب ،فاموا منزلا خصيبا و جنابا مريعا ، [3] فاحتملوا و عثاء الطريق ، و فراق الصديق ، و خشونه السفر ، و جشوبه المطعم ، [4] لياتوا سعه دارهم ، و منزل قرارهم ، فليس يجدون لشي ء من ذلک الما ، [5] و لا يرون نفقه فيه مغرما لا شي ء احب اليهم مما قربهم من منزلهم ، و ادناهم من محلتهم [6] و مثل من اغتر بها کمثل قوم کانوا بمنزل خصيب ، فنبا بهم الي منزل جديب ، [7] فليس شي ء اکره اليهم و لا افظع عندهم من مفارقه ما کانوا فيه ، الي ما يهجمون عليه ، و يصيرون اليه [8] يا بني اجعل نفسک ميزانا فيما بينک و بين غيرک ، فاحبب لغيرک ما تحب لنفسک ، [9] و اکره له ما تکره لها ، و لا تظلم کما لا تحب ان تظلم ، [10] و احسن کما تحب ان يحسن اليک ، و استقبح من نفسک ما تستقبحه من غيرک [11] و ارض من الناس بما ترضاه لهم من نفسک ، و لا تقل ما لا تعلم و ان قل ما تعلم ، [12] و لا تقل ما لا تحب ان يقال لک [13] و اعلم ان الاعجاب ضد الصواب ، و آفه الالباب [1] فاسع في کدحک ، و لا تکن خازنا لغيرک [2] و اذا انت هديت لقصدک فکن اخشع ما تکون لربک [3] و اعلم ان امامک طريقا ذا مسافه بعيده ، و مشقه شديده ، [4] و انه لا غني بک فيه عن حسن الارتياد ، و قدر بلاغک من الزاد ، [5] مع خفه الظهر ، فلا تحملن علي ظهرک فوق طاقتک ، فيکون ثقل ذلک و بالا عليک ، [6] و اذا وجدت من اهل الفاقه من يحمل لک زادک الي يوم القيامه ، [7] فيوافيک به غدا حيث تحتاج اليه فاغتنمه و حمله اياه ، [8] و اکثر من تزويده و انت قادر عليه فلعلک تطلبه فلا تجده [9] و اغتنم من استقرضک في حال غناک ، ليجعل قضاءه لک في يوم عسرتک [10] و اعلم ان امامک عقبه کؤودا ، المخف فيها احسن حالا من المثقل ، [11] و المبطي ء عليها اقبح حالا من المسرع ، و ان مهبطک بها لا محاله اما علي جنه او علي نار ، [12] فارتد لنفسک قبل نزولک ، ووطي ء المنزل قبل حلولک ، [13] [[ فليس بعد الموت مستعتب ، و لا الي الدنيا منصرف [14] و اعلم ان الذي بيده خزائن السموات و الارض قد اذن لک في الدعاء ، [15] و تکفل لک بالاجابه ، و امرک ان تساله ليعطيک ، و تسترحمه ليرحمک ، [1] و لم يجعل بينک و بينه من يحجبک عنه و لم يلجئک الي من يشفع لک اليه ، [2] و لم يمنعک ان اسات من التوبه و لم يعاجلک بالنقمه ، [3] و لم يعيرک بالانابه ، و لم يفضحک حيث الفضيحه بک اولي ، [4] و لم يشدد عليک في قبول الانابه ، و لم يناقشک بالجريمه و لم يؤيسک من الرحمه ، [5] بل جعل نزوعک عن الذنب حسنه ، و حسب سيئتک واحده ، [6] و حسب حسنتک عشرا ، و فتح لک باب المتاب ، و باب الاستعتاب ، [7] فاذا ناديته سمع نداک ، و اذا ناجيته علم نجواک ،[8] فافضيت اليه بحاجتک ، و ابثثته ذات نفسک ،[9] و شکوت اليه همومک ، و استکشفته کروبک ، و استعنته علي امورک ، [10] و سالته من خزائن رحمته ما لا يقدر علي اعطائه غيره ، [11] من زياده الاعمار ، و صحه الابدان ، و سعه الارزاق [12] ثم جعل في يديک مفاتيح خزائنه بما اذن لک فيه من مسالته ، [13] فمتي شئت استفتحت بالدعاء ابواب نعمته ، و استمطرت شابيب رحمته ، [14] فلا يقنطنک ابطاء اجابته ، فان العطيه علي قدر النيه [15] و ربما اخرت عنک الاجابه ، ليکون ذلک اعظم لاجر السائل ، و اجزل لعطاء الامل [16] و ربما سالت الشي ء فلا تؤتاه ، و اوتيت خيرا منه عاجلا او آجلا ،[17] او صرف عنک لما هو خير لک ،[18] فلرب امر قد طلبته فيه هلاک دينک لو او تيته ، فلتکن مسالتک فيما يبقي لک جماله ، [1] و ينفي عنک و باله ، فالمال لا يبقي لک و لا تبقي له [2] و اعلم يا بني انک انما خلقت للاخره لا للدنيا ، و للفناء لا للبقاء ، [3] و للموت لا للحياه ، و انک في قلعه و دار بلغه ، [4] و طريق الي الاخره ، و انک طريد الموت الذي لا ينجو منه هاربه ، و لا يفوته طالبه ، [5] و لا بد انه مدرکه ، فکن منه علي حذر ان يدرکک و انت علي حال سيئه ، [6] قد کنت تحدث نفسک منها بالتوبه ، [7] فيحول بينک و بين ذلک ، فاذا انت قد اهلکت نفسک [8] ذکر الموت [9] يا بني اکثر من ذکر الموت ، و ذکر ما تهجم عليه ، و تقضي بعد الموت اليه ، [10] حتي ياتيک و قد اخذت منه حذرک ، و شددت له ازرک ، و لا ياتيک بغته فيبهرک [11] واياک ان تغتر بما تري من اخلاد اهل الدنيا اليها ، و تکالبهم عليها ، [12] فقد نباک الله عنها ، و نعت هي لک عن نفسها ، و تکشفت لک عن مساويها ، [13] فانما اهلها کلاب عاويه ، و سباع ضاريه ، يهر بعضها علي بعض ، [14] و ياکل عزيزها ذليلها ، و يقهر کبيرها صغيرها [15] نعم معقله ، و اخري مهمله ، قد اضلت عقولها ، [16] و رکبت مجهولها سروح عاهه بواد وعث ، [1] ليس لها راع يقيمها ، و لا مسيم يسيمها سلکت بهم الدنيا طريق العمي ، [2] و اخذت بابصارهم عن منار الهدي ، فتاهوا في حيرتها ، [3] و غرقوا في نعمتها ، و اتخذوها ربا ، فلعبت بهم و لعبوا بها ، و نسوا ما وراءها [4] الترفق في الطلب [5] رويدا يسفر الظلام ، کان قد وردت الاظعان ، يوشک من اسرع ان يلحق [6] و اعلم يا بني ان من کانت مطيته الليل و النهار ، فانه يسار به و ان کان واقفا [7] ويقطع المسافه وان کان مقيما وادعا ، [8] واعلم يقينا انک لن تبلغ املک ، و لن تعدو اجلک ، [9] و انک في سبيل من کان قبلک فخفض في الطلب ، و اجمل في المکتسب ، [10] فانه رب طلب قد جر الي حرب ، فليس کل طالب بمرزوق ، و لا کل مجمل بمحروم [11] و اکرم نفسک عن کل دنيه و ان ساقتک الي الرغائب ، [12] فانک لن تعتاض بما تبذل من نفسک عوضا [13] و لا تکن عبد غيرک و قد جعلک الله حرا [14] و ما خير خير لا ينال الا بشر ، و يسر لا ينال الا بعسر ? [15] و اياک ان توجف بک مطايا الطمع ، فتوردک مناهل [ نهج البلاغه م 26 ] الهلکه [1] و ان استطعت الا يکون بينک و بين الله ذو نعمه فافعل ، [2] فانک مدرک قسمک و آخذ سهمک ، و ان اليسير من الله سبحانه اعظم و اکرم من الکثير من خلقه و ان کان کل منه [3] وصايا شتي [4] و تلافيک ما فرط من صمتک ايسر من ادراکک ما فات و من منطقک ، [5] و حفظ ما في الوعاء بشد الوکاء ، [6] و حفظ ما في يديک احب الي من طلب مافي يدي غيرک [7] و مراره الياس خير من الطلب الي الناس ، و الحرفه مع العفه خير من الغني مع الفجور ، [8] و المرء احفظ لسره ، ورب ساع فيما يضره من اکثر اهجر ، [9] و من تفکر ابصر قارن اهل الخير تکن منهم ، و باين اهل الشر تبن عنهم ، [10] بئس الطعام الحرام و ظلم الضعيف افحش الظلم [11] اذا کان الرفق خرقا کان الخرق رفقا ربما کان الدواء داء، و الداء دواء [12] و ربما نصح غير الناصح ، و غش المستنصح [13] و اياک و الاتکال علي المني فانها بضائع النوکي ، و العقل حفظ التجارب ، [14] و خير ما جربت ما و عظک بادر الفرصه قبل ان تکون غصه [15] ليس کل طالب يصيب ، و لا کل غائب يوؤب و من الفساد اضاعه الزاد ، و مفسده المعاد [16] و لکل امر عاقبه ، سوف ياتيک ما قدر لک [17] التاجر مخاطر ، و رب يسير انمي من کثير لا خير في معين مهين ، [1] و لا في صديق ظنين ساهل الدهر ما ذل لک قعوده ، [2] و لا تخاطر بشي ء رجاء اکثر منه ، و اياک ان تجمع بک مطيه اللجاج [3] احمل نفسک من اخيک عند صرمه علي الصله ، [4] و عند صدوده علي اللطف و المقاربه ، و عند جموده علي البذل ، [5] و عند تباعده علي الدنو ، و عند شدته علي اللين ، و عند جرمه علي العذر ، [6] حتي کانک له عبد ، و کانه ذو نعمه عليک [7] و اياک ان تضع ذلک في غير موضعه ، او ان تفعله بغير اهله [8] لا تتخذن عدو صديقک صديقا فتعادي صديقک ، و امحض اخاک النصيحه ، [9] حسنه کانت او قبيحه ، و تجرع الغيظ فاني لم ار جرعه احلي منها عاقبه ، و لا الذ مغبه [10] و لن لمن غالظک ، فانه يوشک ان يلين لک ، [11] و خذ علي عدوک بالفضل فانه احلي الظفرين [12] و ان اردت قطيعه اخيک فاستبق له من نفسک بقيه يرجع اليها ان بدا له ذلک يوما ما [13] و من ظن بک خيرا فصدق ظنه ، و لا تضيعن حق اخيک اتکالا علي ما بينک و بينه ، [14] فانه ليس لک باخ من اضعت حقه [15] و لا يکن اهلک اشقي الخلق بک ، و لا ترغبن فيمن زهد عنک ، [16] و لا يکونن اخوک اقوي علي قطيعتک منک علي صلته ، [17] و لا تکونن علي الاساءه اقوي منک علي الاحسان ولا يکبرن عليک ظلم من ظلمک ، [1] فانه يسعي في مضرته و نفعک ، و ليس جزاء من سرک ان تسوءه [2] و اعلم يابني ان الرزق رزقان : رزق تطلبه ، ورزق يطلبک ، [3] فان انت لم تاته اتاک ما اقبح الخضوع عند الحاجه ، و الجفاء عند الغني [4] انما لک من دنياک ، ما اصلحت به مثواک ، [5] و ان کنت جازعا علي ما تفلت من يديک ، فاجزع علي کل ما لم يصل اليک [6] استدل علي ما لم يکن بما قد کان ، فان الامور اشباه ، [7] و لا تکونن ممن لا تنفعه العظه الا اذا بالغت في ايلامه ، [8] فان العاقل يتعظ بالاداب ، و البهائم لا تتعظ الا بالضرب [9] اطرح عنک واردات الهموم بعزائم الصبر و حسن اليقين من ترک القصد جار ، [10] و الصاحب مناسب ، و الصديق من صدق غيبه و الهوي شريک العمي ، [11] و رب بعيد اقرب من قريب ، و قريب ابعد من بعيد ،[12] و الغريب من لم يکن له حبيب من تعدي الحق ضاق مذهبه ،[13] و من اقتصر علي قدره کان ابقي له و اوثق سبب اخذت به سبب بينک و بين الله سبحانه [14] و من لم يبالک فهو عدوک قد يکون الياس ادراکا ، اذا کان الطمع هلاکا [15] ليس کل عوره تظهر لا کل فرصه تصاب ، [16] و ربما اخطا البصير قصده ، و اصاب الاعمي رشده [17] اخر الشر فانک اذا شئت تعجلته ، و قطيعه الجاهل تعدل صله العاقل [1] من امن الزمان خانه و من اعظمه اهانه ليس کل من رمي اصاب [2] اذا تغير السلطان تغير الزمان سل عن الرفيق قبل الطريق ، و عن الجار قبل الدار ، [3] اياک ان تذکر من الکلام ما يکونه مضحکا ، و ان حکيت ذلک عن غيرک الراي في المراه [4] و اياک و مشاوره النساء فان رايهن الي افن ، و عزمهن الي و هن [5] و اکفف عليهن من ابصارهن بحجابک اياهن ، فان شده الحجاب ابقي عليهن ، [6] و ليس خروجهن باشد من ادخالک من لا يوثق به عليهن ، [7] و ان استطعت الا يعرفن غيرک فالفعل [8] و لا تملک المراه من امرها ما جاوز نفسها ، فان المراه ريحانه ، و ليست بقهرمانه [9] و لا تعد بکرامتها نفسها ، و لا تطمعها في ان تشفع لغيرها [10] و اياک و التغاير في غير موضع غيره ، فان ذلک يدعو الصحيحه الي السقم ، و البريئه الي الريب [11] و اجعل لکل انسان من خدمک عملا تاخذه به فانه احري الا يتواکلوا في خدمتک [12] و اکرم عشيرتک ، فانهم جناحک الذي به تطير ، و اصلک الذي اليه تصير ، و يدک التي بها تصول [1] دعاء [2] استودع الله دينک و دنياک ، و اساله خير القضاء لک في العاجله و الاجله ، و الدنيا و الاخره ، و السلام
این صفحه را در گوگل محبوب کنید
[ارسال شده از: فان پاتوق]
[مشاهده در: www.funpatogh.com]
[تعداد بازديد از اين مطلب: 152]
-
گوناگون
پربازدیدترینها