واضح آرشیو وب فارسی:سایت دانلود رایگان: امام رضا (ع)، على بن موسى
فصل 1: فى قافية الالف
فى نور الابصار: قال المأمون لعليّ الرّضا ـ عليه السلام ـ انشدنا أحسن ما رويت فى السكوت عن الجاهل و عتاب الصّديق، فقال ـ عليه السلام ـ :
اِنّى لَيَهْجُرُنى الصَّديقُ تَجَنُّبا فَاَرى بِاَنَّ لِهُجْرِهِ اَسْباباً
وَ اَراهُ اِنْ عاتَبْتُهُ اَغْرَيْتُهُ فَاَرى لَهُ تَرْكَ الْعِتابِ عِتاباً
فَاِذا بُليتُ بِجاهِلٍ مُتَحَكِّمٍ يَجِدُ الأُمُورَ منَ المحالِ صَواباً2
اَوْلَيْتُهُ مِنِّى السُّكُوتَ وَ رُبَّما كانَ السُّكُوتُ عَنِ الْجَوابِ جَواباً3
هذا و هو ظاهر فى كونها لغيره ـ عليه السلام ـ و يحتمل على بُعد ان تكون من كلامه ـ عليه السلام ـ بان طلب المأمون انشاد شيء من مرويّاته، فانشده ـ عليهالسلام ـ من منشآته.
فى البحار، ج 6 و 16 و عيون أخبار الرضا عن الرّيان بن الصّلت قال: انشدنى الرّضا لعبدالمطّلب:
يَعيبُ النّاسُ كُلُّهم زمانا و ما لِزَماننا عيبٌ سِوانا4
نَعيبُ زمانَنا و العيبُ فينا و لو نَطَقَ الزّمانُ بِنا هَجانا5
و ليسَ الذّئبُ يَأكُلُ لَحْمَ ذئبٍ و يَأكُلُ بعضُنا بعضاً عِياناً6
و زاد عليها فى البحار، ج 12:
لَبِسْنا لِلْخِداعِ مُسُوكَ طيبٍ فَوَيْلٌ لِلْغَريبِ اِذا اَتانا7
فصل 2: فى قافيه الباء الموحّدة
فى البحار، ج 12 و اعلام الورى و عيون اخبار الرضا: بعث المأمون الى ابى الحسن الرّضا ـ عليه السلام ـ جارية فلمّا ادخلت عليه اشمأزّت8 من الشّيب فردّها الى المأمون و كتب اليه.
نعى نفسى إلى نفسى المَشيبُ و عندَ الشّيبِ يَتَّعِظُ المَشيبُ9
فَقَدْ ولَّى الشَّبابُ إلى مَداهُ فَلَسْتُ اَرى مَواضِعَهُ تَؤُبُ10
سَأَبكيهِ و أَنْدُبُهُ طَويلاً و أدعُوهُ إليَّ عسى يُجيبُ11
و هيهاتَ الّذى قد فاتَ مِنهُ12 تُمَنّينى بِهِ النَّفْسَ الكَذوبُ13
و رأيُ14 الغانياتِ بياض رَأسى و مَنْ مُدَّ البقاءُ لَهُ يَشيبُ15
أرى البيضَ الحِسانَ يَحِدْنَ عنّى و فى هِجرانِهِنَّ لنا نَصيبٌ16
فإنْ يَكُنِ الشَّبابُ مضى حبيبا فإنَّ الشَّيبَ أيضا لى حبيبٌ
سأصْحَبُهُ بِتقوى اللّهِ حتّى يُفَرِّقَ بيننا الأجلُ القريبُ
فصل 3: فى التّاء المثّناة الفوفانيّة
فى البحار ج 12 و شرح الشافية و صحيفة الأبرار و اعلام الورى و اكمال الدين و الدمعة الساكبة: لمّا انتهى دعبل الى هذا البيت:
«و قبر ببغداد لنفس زكيّة تضمنّها الرّحمان فى الغرفات17»
من قصيدته التّائيّة المعروفة الّتى انشدها فى حضرته العليّة ذاكراً فيها مظلوميّة آل محمد ـ عليهم السلام ـ حيّاً و ميّتاً و تفرّق قبورهم المطهّرة فى البقاع المختلفة [فأنشد الإمام الرضا ـ عليه السلام ـ ] أفلا الحق لك بهذا الموضع بيتين بهما تمام قصيدتك؟ فقال: بلى يا ابن رسول اللّه! فقال الرّضا ـ عليه السلام ـ :
و قبرٌ بطوسٍ يا لها مِنْ مُصيبةٍ تُوَقَّدُ بالأحشاءِ18 بالحَرَقاتِ19
إلَى الحَشرِ حتّى يَبعثَ اللّهُ قائما يُفَرِّجُ عَنَّا الهمَّ و الكُرُباتِ20
فقال دعبل: «يا ابن رسول اللّه هذا الّذى بطوس قبر من هو؟ فقال ـ عليه السلام ـ قبرى و لاينقضى الايّام و الّليالى حتّى يصير طوس مختلف21 شيعتى و زوّاري. ألا فمن زارنى فى غربتى بطوس كان معى فى درجتى يوم القيامة مغفوراً له» الخبر.
و اكتفى فى روضة الواعظين على الأوّل من البيتين و ظاهر المناقب فى موضع منه انّ البيت المذكور من دعبل، و «قبر ببغداد الى آخره أيضاً من كلام الإمام ـ عليه السلام ـ و ان صرّح هو بعد اربعة اوراق فيما عندى من نسخته بكونه من دعبل.
فصل 4: فى قافية السّين المهملة
فى البحار ج12 وعيون اخبار الرضا والثانى من باقريّتى النّاسخ: كان من كلامه ـ عليهالسلامـ:
لَبِسْتُ بِالعِفَّةِ ثَوْبَ الغِنى وَ صِرْتُ أمشى شامِخَ الرّاسِ22
لَسْتُ إلَى النَّسْناسِ مُسْتَأنِسا لكِنَّنى انَسُ بِالنّاسِ23
إذا رأيْتُ التّيهَ مِن ذِى الغِنى تِهْتُ عَلَى التّائِهِ بِاليَأسِ24
ما إنْ تفاخَرْتُ على مُعْدِمٍ و لا تَضَعْضَعْتُ لاِءفلاسٍ25
فصل 5: فى قافيه الّلام
فى عيون اخبار الرضا و البحار، ج 17 و 15: عن ابراهيم بن هاشم عن عبداللّه بن المغيرة، قال: سمعت الرّضا ـ عليه السلام ـ يقول:
إنّكَ فى دارٍ لها مُدَّةٌ يُقبَلُ26 فيها عَمَلُ العامِلِ
ألا27 تَرَى الْمَوتَ مُحيطا بها يَكْذِبُ28 فِيها أَمَلُ الآمِلِ
تُعَجِّلُ الذَّنْبَ بِما تَشْتَهى وَ تَأمُلُ التَّوبَةَ فى قابِلِ29
وَ الْمَوْتُ يَأْتى اَهْلَهُ بَغْتَةً ما ذاكَ فِعْلَ الْحازِمِ الْعاقِلِ30
و فى البحار، ج 12: انّه ـ عليه السلام ـ قالها للمأمون بعد استيعاظه منه ـ عليه السلام.
فى مناقب ابن شهر آشوب: و من كلامه ـ عليه السلام ـ :
و ذى غيلَةٍ سالَمْتُهُ فَقَهَرْتُهُ فَأَوْقَرْتُهُ مِنِّى بِعَفْوِ التَّجَمُّلِ31
وَ لَمْ اَرَ للأشْياءِ اَسْرَعَ مُهْلِكاً لِغِمْرٍ قَديمٍ مِنْ وَدادٍ مُعَجَّلٍ32
فى البحار ج 12 و عيون اخبار الرضا و مستدرك بحار الانوار و الانوار البهية: عن محمّد بن يحيى بن ابى عباد عن عمّه قال: سمعت الرضا ـ عليه السلام ـ يقول و قليلاً ما كان ينشد شعراً:
كُلُّنا نَأْمُلُ مَدّا فى الأَجَلِ وَ الْمَنايا هُنَّ آفاتُ الأَمَلِ33
لايَغُرَّنْكَ اَباطيلُ المُنى وَ الْزَمِ الْقَصْدَ34 وَ دَعْ عَنْكَ الْعِلَلَ35
إنَّما الدُّنْيا كَظِلٍّ زائِلٍ حَلَّ فيها36 راكِبٌ ثُمَّ رَحَلَ
فصل 6: فى قافية الميم
فى البحار، ج 12 و عيون اخبار الرضا: عن ابراهيم بن العبّاس كان الرضا ـ عليه السلام ـ ينشد كثيراً:
إذا كُنْتَ فى خَيْرٍ فَلا تَغْتَرِرْ بِهِ وَ لكِنْ قُلِ اللّهُمَّ سَلِّمْ وَ تَمِّمْ
و يحتمل كونه لغيره بحكم لفظ الانشاد.
فصل 7: فى قافية الهاء
فى البحار، ج 12 و اعلام الورى و عيون اخبار الرضا و كشف الغمّة: شكى رجل أخاه فى مجلسه أى الرّضا ـ عليه السلام ـ فأنشأ يقول:
اَعْذِرْ اَخاكَ عَلى ذُنُوبِهِ وَ اسْتُرْ37 وَ غَطِّ عَلى عُيُوبِهِ38
وَ اصْبِرْ عَلى بَهَتِ39 السَّفيهِ وَ لِلزَّمانِ عَلى خُطُوبِهِ40
وَ دَعِ الْجَوابَ تَفَضُّلاً وَ كِلِ الظَّلُومَ إلى حَسيبِهِ41
فى جواهر الأدب: و للإمام الرّضا ـ عليه السلام ـ :
واعجبا لِلْمَرْءِ فى ذاتِهِ42 يَجُرُّ ذَيْلَ التّيهِ فى خَطْرَتِهِ43
يَزْجُرُهُ الْوَعْظُ فَلا يَنْتَهى كَأَنَّهُ الْمَيِّتُ فى سَكْرَتِهِ44
يُبارِزُ اللّهَ بِعِصْيانِهِ جَهْرا وَ لايَخْشاهُ فى خَلْوَتِهِ
وَ اِنْ يَقَعْ فى شِدَّةٍ يَبْتَهِلْ فَاِنْ نَجا عادَ إلى عادَتِهِ45
اِرْغَبْ لِمَوْلاكَ وَ كُنْ راشِدا وَ اعْلَمْ بِاَنَّ الْعِزَّ فى خِدْمَتِهِ46
وَ اتْلُ كَتابَ اللّهِ تُهْدى بِهِ وَ اتَّبِعِ الشَّرْعَ عَلى سُنَّتِهِ47
لاتَحْرِصَنْ فَالْحِرصُ يُزرى بِالْفَتي48 وَ يُذْهِبُ الرَّوْنَقَ مِن بَهْجَتِهِ49
وَ الْحَظُّ لاتَجْلُبُهُ حيلَةٌ كَيْفَ يَخافُ الْمَرْءُ مِنْ فَوْتَتِهِ50
ما فاتَكَ الْيَوْمَ سَيَأتى غَدَاً ما فى الّذى قُدِّرَ مِنْ حيلَتِهِ51
قَضائُهُ الْمَحْتومُ فى خَلْقِهِ وَ حُكْمُهُ النّافِذُ مَعَ قُدْرَتِهِ
وَ الرِّزْقُ مَضْمُونٌ عَلى واحِدٍ مَفاتِحُ الأشْياءَ فى قَبْضَتِهِ52
قَد يُرْزَقُ الْعاجِزُ مَعَ عَجْزِهِ وَ يَحْرِمُ الْكَيِّسُ مَعَ فِطْنَتِهِ53
لا تَنْهَرِ المِسكينَ يَوما اَتى فَقَد نَهاكَ اللّهُ عَنْ نَهْرَتِهِ54
اِن عَضَّكَ الدَّهْرُ فَكُنْ صابِرا عَلَى الّذى نالَكَ مِنْ عَضَّتِهِ55
أو مَسَّكَ الضُّرُّ فَلا تَشْتَكى اِلاّ لِمَنْ تَطْمَعُ فى رَحْمَتِهِ
لِسانَكَ احْفَظْهُ وَ صُنْ نُطْقَهُ وَ احْذَرْ عَلى نَفْسِكَ مِنْ عَثْرَتِهِ56
فَالصَّمْتُ زَيْنٌ وَ وَقارٌ وَ قَدْ يُؤْتى عَلَى الإنْسانِ مِنْ لَفْظَتِهِ57
مَنْ اَطْلَقَ الْقَوْلَ بِلا مُهْلَةٍ لا شَكَّ اَنْ يَعْثَرَ فى عَجْلَتِهِ58
مَنْ لَزِمَ الصَّمْتَ نَجا سالِما لايَنْدَمُ الْمَرءُ عَليْ سَكْتَتِهِ
مَنْ اَظْهَرَ النّاسَ عَلى سِرِّهِ يَسْتَوْجِبُ الْكَيَّ عَلى مُقْلَتِهِ59
مَنْ مازَحَ النّاسَ اسْتَخَفُّوا بِهِ وَ كانَ مَذْمُوما عَلى مَزْحَتِهِ60
كُنْ عَنْ جَميعِ النّاسِ فى مَعْزِلٍ قَدْ يَسْلَمُ الْمَعْزُولُ فى عَزْلَتِهِ61
مَنْ جَعَلَ الْخَمْرَ شِفاءً لَهُ فَلا شَفاهُ اللّهُ مِنْ عِلَّتِهِ
مَنْ نازَعَ الأَقْيالُ فى اَمْرِهِمْ باتَ بَعيدَ الرَّأْسِ مِنْ جُثَّتِهِ62
مَنْ لاعَبَ الثُعْبانَ فى كَفِّهِ هَيْهاتَ اَنْ يَسْلَمَ مِنْ لَسْعَتِهِ63
مَنْ عاشَرَ الأحْمَقَ فى حالِهِ كانَ هُوَ الأحْمَقَ فى عِشْرَتِهِ64
لاتَصْحَبِ النَّذْلَ فَتَرْدى بِهِ لا خَيْرَ فى النَّذْلِ وَ لا صُحْبَتِهِ65
مَنِ اعْتَراكَ الشَّكُّ فى جِنْسِهِ وَ حالِهِ فَانْظُرْ إلى شيمَتِهِ66
مَنْ غَرَسَ الْحَنْظَلَ لايُرْتَجى اَنْ يَجْتَنِى السُّكَّرَ مِنْ غَرْسَتِهِ67
مَنْ جَعَلَ الْحَقَّ لَهُ ناصِرا اَيَّدَهُ اللّهُ عَلى نُصْرَتِهِ
وَ اقْنَعْ بِما اَعْطاكَ مِنْ فَضْلِهِ وَ اشْكُرْ لِمَوْلاكَ عَلى نِعْمَتِهِ
كذا فيما حضرنى من نسخة جواهر الأدب ـ و هى الطّبعة الثالثة عشر من مطبوعاته ـ و جملتها أحد و ثلاثون بيتاً و زاد عليها فيما حكاه عنه فى الأنوار البهيّة هذه الأبيات بعدها:
وَ انْظُرْ إلى الْحُرِّ وَ اَحْوالِهِ وَ اجْلِسْهُ بَيْنَ النّاسِ فى رُتْبَتِهِ68
لا بارَكَ اللّهُ العُلى فى امْرِءٍ يَلْدَغُ كَالْعَقْرَبِ فى لَدْغَتِهِ69
لا تَطْلُبِ الإحْسانَ مِنْ غادِرٍ يَروُغُ كَالثَّعْلَبِ فى رَوْغَتِهِ70
لا خَيْرَ فى الْجارِ إذا لَمْ يَكُنْ ذا عِفَّةٍ يُؤْثَرُ فى عِفَّتِهِ71
النّاسُ خُدّامٌ لِذِى نِعْمَةٍ وَ كُلُّهُمْ يَرْغَبُ فى خِدْمَتِهِ
وَ إنْ تَزَوَّجْتَ فَكُنْ حاذِقا وَ اسْئَلْ عَنِ الْغُصْنِ وَ عَنْ مَنْبَتِهِ72
وَ ابْحَثْ عَنِ الصِّهْرِ وَ اَخْوالِهِ مِنْ عُنْصُرِ الْحَيِّ وَ ذى قُرْبَتِهِ73
يا حافِرَ الْحُفْرَةِ اَقْصِرْ فَكَمْ مِنْ حافِرٍ يُصْرَعُ فى حُفْرَتِهِ
اَحْذِرْ دُعَا الْمَظْلومِ فى لَيْلِهِ فَرُّبَما يُقْبَلُ فى دَعْوَتِهِ
سِيَّما إذا كانَ اَخا حُرْقَةٍ وَ باتَ يَسْقِى الدَّمْعَ مِنْ عَبْرَتِهِ74
اَكْرِمْ غَريبَ الدّارِ وَ اعْمَلْ عَلى راحَتِهِ مادامَ فى غُرْبَتِهِ
فَمَنْ غَدا بِالْمالِ ذا شَحَّةٍ تَذُمُّهُ النّاسُ عَلى شُحَّتِهِ75
يا ظالِما قَدْ غَرَّهُ ظُلْمُهُ اَيُّ عَزيزٍ دامَ فى عِزَّتِهِ
اَلْمَوتُ مَحْتُومٌ لِكُلِّ الْوَرى لابُدَّ اَنْ تَجْرَعَ مِنْ غُصَّتِهِ76
این صفحه را در گوگل محبوب کنید
[ارسال شده از: سایت دانلود رایگان]
[تعداد بازديد از اين مطلب: 118]