واضح آرشیو وب فارسی:شهیدنیوز: شهیدخبر(شهیدنیوز): اشار موقع "دوتش فیله" الألمانی، الى أن "قمة ترکیا والاتحاد الأوروبی، تبدو للوهلة الأولى بمثابة نجاح کبیر لکلا الجانبین، حیث وافقت أوروبا على مساعدة ترکیا مالیا للتعامل مع أزمة اللاجئین لسنوات قادمة، وفی نفس الوقت، قرر الجانبان العمل معا لمعالجة قضیة اللاجئین، واتفقا على تکثیف الحوار فی مجالات الاقتصاد والطاقة والشؤون السیاسیة".ولفت الموقع فی التقریر الذی نشره بهذا الصدد الى ان "الجانبین اتفقا على فتح فصل جدید للتفاوض منتصف کانون الاول، ولو سارت الأمور وفق المخطط لها، فهذا یعنی أنه سیتم تخفیف متطلبات الحصول على تأشیرة أوروبیة للمواطنین الأتراک، الذین یزورون منطقة شنجن بحلول 2016". واعتبر التقریر أن "القادة الأوروبیین کانوا واضحین فی رسالتهم، وهو أن قضیة التأشیرة مرتبطة بشدة بالاتفاق الخاصة باللاجئین. ولجعل الاتفاق جذابا للرأی العام الترکی تم تقدیم حل رائع، وهو أن یکون السفر إلى أوروبا بدون تأشیرة مع إعادة إحیاء احتمالات عضویة ترکیا بالاتحاد الأوروبی، إلا أن هذا یبقى مجرد احتمال بدون ضمان، حیث تحتاج أوروبا إلى التأکد من أن خطة إبقاء اللاجئین السوریین فی ترکیا ستنجح، وتوضح تصریحات الرئیس الفرنسی فرانسوا هولاند حول کیفیة تسلل الإرهابیین بین اللاجئین للسفر إلى أوروبا مدى إلحاح تلک القضیة للأوروبیین. والنتیجة الإیجابیة للاتفاق، هی أن ترکیا ستتعامل مع أزمة اللاجئین بشکل أکثر منهجیة، ففی الوقت الراهن یعیش 14بالمئة فقط من إجمالی 2.2 ملیون لاجئ فی مخیمات، بینما یتوزع الباقی على أنحاء البلاد وإن کان الأغلبیة منهم مسجلین، ولکنهم بعیدین عن الاندماج". ورأى التقریر انه "بتوقیع الاتفاق، فإن ترکیا تقبل بطریقة ما أن یصبح اللاجئین، جزءا من المجتمع الترکی وسیبقون بها، بینما تحاول أوروبا من ناحیة أخرى کل ما یمکنها للتأکد ومن أن یبقى هذا واقع یخص ترکیا ولا یخصها"، موضحاً إنه "لا یوجد على الإطلاق ما یضمن أن یتم قبول ترکیا عضوا فی الاتحاد الأوروبی"، مشیرا إلى أن "المستشارة الألمانیة انجیلا میرکل کررت هذا قبل القمة الأخیرة، وإن لم یکن بصوت مرتفع مثلما کان الوضع من قبل". واشار التقریر إلى "التراجع الدیمقراطی فی ترکیا"، موضحاً أن "الاتحاد الأوروبی یخسر مصداقیته، ویقول أیضا إنه لا یوجد نیة جادة لدمج ترکیا فی الاتحاد، ولو کانت النیة موجودة، فلماذا تحاول بروکسل تحمیل الجزء الأثقل من العبء على ترکیا، ولماذا لا تکون صریحة وواضحة بشأن القیم الخاصة بالاتحاد"، ذاکراً أن "رقصة الانتصار لنجاح تلک القمة التی یصفها البعض بالتاریخیة هی وهم لو کان الهدف النهائی منها هو عضویة الاتحاد الأوروبی، لکن لو أن الهدف هو الحد من تدفق اللاجئین إلى أوروبا، وأن یسوق رئیس الوزراء الترکی أحمد داود أوغلو الحلم الأوروبی لناخبیه، فإن هذا یعد نجاحا هائلا". Elnashra
دوشنبه ، ۹آذر۱۳۹۴
[مشاهده متن کامل خبر]
این صفحه را در گوگل محبوب کنید
[ارسال شده از: شهیدنیوز]
[تعداد بازديد از اين مطلب: 53]