تور لحظه آخری
امروز : پنجشنبه ، 29 شهریور 1403    احادیث و روایات:  امام صادق (ع):مردم را به غير از زبان خود، دعوت كنيد، تا پرهيزكارى و كوشش در عبادت و نماز و خوبى...
سرگرمی سبک زندگی سینما و تلویزیون فرهنگ و هنر پزشکی و سلامت اجتماع و خانواده تصویری دین و اندیشه ورزش اقتصادی سیاسی حوادث علم و فناوری سایتهای دانلود گوناگون شرکت ها

تبلیغات

تبلیغات متنی

تریدینگ ویو

لمینت دندان

لیست قیمت گوشی شیائومی

صرافی ارکی چنج

صرافی rkchange

دزدگیر منزل

تشریفات روناک

اجاره سند در شیراز

قیمت فنس

armanekasbokar

armanetejarat

صندوق تضمین

طراحی کاتالوگ فوری

Future Innovate Tech

پی جو مشاغل برتر شیراز

لوله بازکنی تهران

آراد برندینگ

وکیل کرج

خرید تیشرت مردانه

وام لوازم خانگی

نتایج انتخابات ریاست جمهوری

خرید ابزار دقیق

خرید ریبون

موسسه خیریه

خرید سی پی کالاف

واردات از چین

دستگاه تصفیه آب صنعتی

حمية السكري النوع الثاني

ناب مووی

دانلود فیلم

بانک کتاب

دریافت دیه موتورسیکلت از بیمه

خرید نهال سیب سبز

قیمت پنجره دوجداره

بازسازی ساختمان

طراحی سایت تهران سایت

دیوار سبز

irspeedy

درج اگهی ویژه

ماشین سازان

تعمیرات مک بوک

دانلود فیلم هندی

قیمت فرش

درب فریم لس

شات آف ولو

تله بخار

شیر برقی گاز

شیر برقی گاز

خرید کتاب رمان انگلیسی

زانوبند زاپیامکس

بهترین کف کاذب چوبی

پاد یکبار مصرف

روغن بهران بردبار ۳۲۰

قیمت سرور اچ پی

بلیط هواپیما

 






آمار وبسایت

 تعداد کل بازدیدها : 1816718502




هواشناسی

نرخ طلا سکه و  ارز

قیمت خودرو

فال حافظ

تعبیر خواب

فال انبیاء

متن قرآن



اضافه به علاقمنديها ارسال اين مطلب به دوستان آرشيو تمام مطالب
archive  refresh

بحثى درباره « أ تكون الخلافه بالصحابه و القرابه ؟» (2)


واضح آرشیو وب فارسی:راسخون:
بحثى درباره « أ تكون الخلافه بالصحابه و القرابه ؟» (2)
بحثى درباره « أ تكون الخلافه بالصحابه و القرابه ؟» (2) نويسنده: سيد محمد كاظم طباطبايى اول : در مباحثات سقيفه بين مهاجران و انصار, انصار به همراهى و يارى پيامبر(صلّی الله علیه و آله و سلّم) و زحماتى كه در راه اسلامْ متحّمل شدند, تمسّك مى كردند و در مقابل, ابوبكر و عمر, صحابى بودن را كافى نمى دانستند و علاوه بر آن, قرابت پيامبر(صلّی الله علیه و آله و سلّم) را نيز شرط لازم براى خليفه پيامبر(صلّی الله علیه و آله و سلّم) دانستند.بعضى از قريش, در مقابل انصار قرار گرفته بودند و به قرابت با پيامبر(صلّی الله علیه و آله و سلّم) استناد مى كردند. ادّعاى آنان اين بود كه خليفه پيامبر بايد از نزديكان او باشد و فرهنگ عربى نمى پذيرد كه جانشين پيامبر(صلّی الله علیه و آله و سلّم) , از غير خاندان او باشد. به اين متن تاريخى كه توصيف ماجراى سقيفه و سخنان انصار و مهاجران و استدلالات آنهاست, توجّه كنيد: قال سعد بن عبادة: يا معشر الأنصار! لكم سابقة فى الدِّين و فضيلة فى الإسلام ليست لقبيلة من العرب; إن محمّداً (صلّی الله علیه و آله و سلّم) لبث بضع عشرة سنة فى قومه يدعوهم إلى عبادة الرحمان و خلع الأنداد و الأوثان, فما آمن به من قومه إلاّ رجال قليل, و كان ما كانوا يقدرون على أن يمنعوا رسول اللّه و لا أن يُعِزّوا دينه, و لا أن يدفعوا عن أنفسهم ضيماً عُمُّوا به, حتّى إذا أراد بكم الفضيلة ساق إليكم الكرامة و خصّكم بالنعمة, فرزقكم اللّه الإيمان به و برسوله, و المنع له و لأصحابه, والإعزاز له ولدينه, و الجهاد لأعدائه, فكنتم أشدّ الناس على عدوّه منكم, و أثقله على عدوّه من غيركم, حتّى استقامت العرب لأمر اللّه طوعاً و كرهاً, و أعطى البعيدُ المقادةَ صاغراً داخراً ,حتّى أثخن اللّه ـ عزّ و جلّ ـ لرسوله بكم الأرض, و دانت بأسيافكم له العرب, و توفّاه اللّه و هو عنكم راضٍ و بكم قرير عين. استبِدّوا بهذا الأمر; فإنّه لكم دون الناس. فأجابوه بأجمعهم أن: قد وُفِّقت فى الرأى, و أصبت فى القول, و لن نعدو ما رأيت, و نولِّيك هذا الأمر; فإنّك فينا مَقْنَعٌ و لصالح المؤمنين رضى. ثمّ إنّهم ترادّوا الكلام بينهم, فقالوا: فإن أبت مهاجرة قريش. فقالوا: نحن المهاجرون و صحابة رسول اللّه الأوّلون, و نحن عشيرته و أولياؤه, فعلامَ تنازعوننا هذا الأمر بعده؟ فقالت طائفة منهم: فإنّا نقول إذاً: «منّا أمير و منكم أمير», و لن نرضى بدون هذا الأمر أبداً. فقال سعد بن عبادة حين سمعها: هذا أوّل الوهن! و أتى عمرَ الخبرُ , فأقبل إلى منزل النبيّ (صلّی الله علیه و آله و سلّم) , فأرسل إلى أبى بكر, و أبوبكر فى الدار و عليّ بن أبى طالب(علیه السّلام) دائب فى جهاز رسول اللّه(صلّی الله علیه و آله و سلّم) , فأرسل إلى أبى بكر أن اخرج إليّ, فأرسل إليه: إنّى مشتغل. فأرسل إليه أنّه قد حدث أمر لابدّ لك من حضوره , فخرج إليه فقال: أما علمت أنّ الأنصار قد اجتمعت فى سقيفة بنى ساعدة يريدون أن يولّوا هذا الأمر سعد بن عبادة, و أحسنهم مقالة من يقول: «منّا أمير و من قريش أمير؟». فمضيا مسرعَين نحوهم, فلقيا أبا عبيدة بن الجرّاح, فتماشوا إليهم ثلاثتهم , فلقيهم عاصم بن عديّ و عويم بن ساعدة, فقالا لهم: ارجعوا; فإنّه لايكون ما تريدون. فقالوا: لانفعل. فجاؤوا و هم مجتمعون. فقال عمر بن الخطاب: أتيناهم ـ و قد كنت زوّرت كلاماً أردت أن أقوم به فيهم ـ , فلمّا أن دفعتُ إليهم ذهبتُ لأبتدئ المنطق, فقال لى أبوبكر: رُوَيداً حتّى أتكلّم , ثمّ انطق بعد بما أحببت. فنطق, فقال عمر: فما شىء كنت أردت أن أقوله إلاّ و قد أتى به أو زاد عليه. فقال عبداللّه بن عبد الرحمان: فبدأ أبوبكر فحمد اللّه و أثنى عليه, ثمّ قال: إنّ اللّه بعث محمّداً رسولاً إلى خلقه, و شهيداً على أمّته, ليعبدوا اللّه و يوحّدوه, و هم يعبدون من دونه آلهة شتّى, و يزعمون أنّها لهم عنده شافعة, و لهم نافعة, و إنّما هى من حجر منحوت, و خشب منجور, ثمّ قرأ: «وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لايَضُرُّهُمْ وَلايَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلآءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّه» و قالوا: «مَا نَعْبُدُهُمْ إلاّ لِيُقَرِّبُونَآ إلَى اللّه زُلْفَى», فعظم على العرب أن يتركوا دين آبائهم, فخصّ اللّه المهاجرين الأوّلين من قومه بتصديقه و الإيمان به والمؤاساة له, والصبر معه على شدّة أذى قومهم لهم و تكذيبهم إيّاهم, و كلّ الناس لهم مخالف زارٍ عليهم, فلم يستوحشوا لقلّة عددهم و شنف الناس لهم, و إجماع قومهم عليهم, فهم أوّل مَن عبد اللّه فى الأرض, و آمن باللّه و بالرسول, و هم أولياؤه و عشيرته و أحقّ الناس بهذا الأمر من بعده, و لا ينازعهم ذلك إلاّ ظالم. و أنتم ـ يا معشر الأنصار! ـ مَن لا يُنكَر فضلهم فى الدين, و لا سابقتهم العظيمة فى الإسلام, رضيكم اللّه أنصاراً لدينه و رسوله, و جعل إليكم هجرته, و فيكم جلّة أزواجه و أصحابه, فليس بعد المهاجرين الأوّلين عندنا أحد بمنزلتكم, فنحن الاُمراء و أنتم الوزراء, لاتُفتاتون بمشورة و لا نقضى دونكم الاُمور. فقام الحُباب بن المنذر بن الجموح, فقال: يا معشر الأنصار! املكوا عليكم أمركم; فإنّ الناس فى فيئكم و فى ظلّكم, و لن يجترئ مجترئ على خلافكم, و لن يصدر الناس إلاّ عن رأيكم, أم أهل العزّ و الثروة, و أولو العدد و المنعة و التجربة و ذوو البأس و النجدة, و إنّما ينظر الناس إلى ما تصنعون, و لا تختلفوا فيفسد عليكم رأيكم, و ينتقض عليكم أمركم, فإن أبى هؤلاء إلاّ ما سمعتم, فمنّا أمير و منهم أمير. فقال عمر: هيهات, لا يجتمع اثنان فى قرن! واللّه لا ترضى العرب أن يؤمّروكم و نبيُّها من غيركم; و لكنّ العرب لا تمتنع أن تولّى أمرها من كانت النبوّة فيهم و وَليّ اُمورهم منهم; ولنا بذلك على من أبى من العرب الحجّة الظاهرة و السلطان المبين. من ذا ينازعنا سلطان محمّد و إمارته ـ و نحن أولياؤه و عشيرته ـ إلاّ مُدلٍ بباطل, أو متجانف لإثم, و متورِّط فى هلكة….18 اگر به استدلالات انصار توجه كنيم , مى بينيم كه آنان به حمايت خود از پيامبر(صلّی الله علیه و آله و سلّم) و نقش خود در شكل گيرى جامعه اسلامى مى بالند و واهمه آنان از اين است كه قريش, به قرابت خود با پيامبر(صلّی الله علیه و آله و سلّم) تكيه كند. دقيقاً همين نقطه اتّكا, در كلمات ابوبكر و عمر آمده است. ابوبكر در توصيف صلاحيت مهاجران براى جانشينى پيامبر(صلّی الله علیه و آله و سلّم) مى گويد: فهم أوّل من عبداللّه فى الأرض, و آمن باللّه و بالرسول, و هم أولياؤه و عشيرته و أحقّ الناس بهذا الأمر من بعده, و لاينازعهم ذلك إلاّ ظالم. همچنين عمر در رد كلام (منا أمير و منكم أمير) گفته است: هيهات, لا يجتمع اثنان فى قرن! واللّه لا ترضى العرب أن يؤمّروكم و نبيُّها من غيركم; ولكنّ العرب لا تمتنع أن تولّى أمرها من كانت النبوّة فيهم و وَليّ اُمورهم منهم, و لنا بذلك على من أبى من العرب الحجّة الظاهرة و السلطان المبين. من ذا ينازعنا سلطان محمّد و إمارته ـ و نحن أولياؤه و عشيرته ـ إلاّ مُدلٍ بباطل, أو متجانف لإثم, و متورِّط فى هلكة. همان گونه كه ملاحظه مى شود, عمر و ابوبكر, به مصاحبت و قرابتْ استدلال كرده اند. آيا صحيح است كه امام در ردّ آنها بفرمايد: (أ تكون الخلافة بالصحابة و لا تكون بالصحابة و القرابه)؟ اين كه همان حرف ابوبكر و عمر در مقابل انصار است و تعجّبى ندارد!؟ ابن ابى الحديد كه متوجّه اين اشكال بوده است, كلام امام(علیه السّلام) را ردّ كلام عمر مى داند و مى گويد: لأنّ أبابكر لمّا قال لعمر: امدد يدك. قال له عمر: أنت صاحب رسول اللّه فى المواطن كلّها, شدّتها و رخائها, فامدد أنت يدك.19 توجّه به كلام عمر ـ كه در صفحات پيشين نقل شد و او استدلال به قرابت كرده بود ـ, بطلان اين ادّعا را روشن مى كند. دوم : آن گاه كه جريان سقيفه را به امام(علیه السّلام) گزارش كردند, از استدلالات طرفين سؤال كرد كه در اوّل نوشتار, بدان اشاره شد. در آن متن آمده است: فماذا قالت قريش؟ قالوا: احتجّت بأنّها شجرة الرسول(صلّی الله علیه و آله و سلّم) . فقال(علیه السّلام) : احتجّوا بالشجرة و أضاعوا الثمرة!20 ملاحظه كنيد كه استدلال قريش به قرابت و «شجرة الرسول» بودن است. آيا صحيح است كه على(علیه السّلام) در ردّ آنان, قرابت را در كنار صحابى بودن مطرح كند؟ سوم : آن گاه كه على(علیه السّلام) را به مسجد كشاندند و مى خواستند به زور از امام(علیه السّلام) بيعت گيرند, با آنان به بحث پرداخت و فرمود: أنا أحقّ بهذا الأمر منكم, لا اُبايعكم و أنتم أولى بالبيعة لى. أخذتم هذا الأمر من الأنصار, و احتججتم عليهم بالقرابة من رسول اللّه, فأعطوكم المَقادة و سلّموا إليكم الإمارة, و أنا أحتجّ عليكم بمثل ما احتججتم به على الأنصار, فأنصفونا إن كنتم تخافون اللّه من أنفسكم, و اعرفوا لنا من الأمر مثل ما عرفت الأنصار لكم, و إلاّ فبوِّؤوا بالظلم و أنتم تعلمون. فقال عمر: إنّك لست متروكاً حتّى تبايع. فقال له عليّ: احلب ـ يا عمر ـ حلباً لك شطره.21 چهارم : امام على(علیه السّلام) , در يكى از نامه هاى خود به معاويه, از جريان سقيفه ياد كرده و فرموده است: قالت قريش: «منّا أمير» و قالت الأنصار: «منّا أمير». فقالت قريش: «منا محمّد رسول اللّه, فنحن أحقّ بذلك الأمر». فعرفت ذلك الأنصار, فسلَّمت لهم الولاية و السلطان. فاذا استحقّوها بمحمّد(صلّی الله علیه و آله و سلّم) دون الأنصار, فأنا اُولى الناس بمحمّد, أحقّ بها منهم.22 پنجم : در نامه 28 نهج البلاغه آمده است: لمّا احتجّ المهاجرون على الأنصار يوم السقيفة برسول اللّه(صلّی الله علیه و آله و سلّم) فلجوا عليهم; فإن يكن الفلج به فالحقّ لنا دونكم. ششم : شعرى كه سيد رضى در نهج البلاغة و خصائص الأئمة نقل كرده و آن را هم مضمون كلام امام على(علیه السّلام) دانسته است نيز نشان دهنده آن است كه مهاجران, به قرابتْ استدلال كرده اند و امام در برابر آنان, به اقرب بودن خود, استدلال مى كند: و إن كنت بالقربى حَججتَ خصيمهم فـغيـرك أولـى بـالنـبـيّ و أقـرب.23 هفتم : امام باقر(علیه السّلام) نيز در كلامى مى فرمايد: إن رسول اللّه (صلّی الله علیه و آله و سلّم) قبض و قد أخبر أنا أولى الناس بالناس. فتمالات علينا قريش حتى أخرجت الأمر عن معدنه و احتجّت على الأنصار بحقّنا و حجّتنا. هشتم : مرحوم كراجكى در كتاب ارزشمند التعجب, آورده است: و من العجب قول القريش أنّ الخلافة لاتكون الاّ من حيث النبوة و أنّما يستحقها بذلك لأنّ رسول اللّه(صلّی الله علیه و آله و سلّم) من قريش و لم يقل لها أحد فى الحال أنّ بنى هاشم أولى منكم بها على هذه الجهة; لأن النبيّ من بنى هاشم.24 سه. ذكر اين نمونه ها براى آن بود كه نشان دهيم بحث شايستگى جانشينى پيامبر(صلّی الله علیه و آله و سلّم) به واسطه قرابت با او, بحث جديدى نبوده است كه تعجّب برانگيز باشد; بلكه استدلالى بوده است كه توسط بعضى از قريشْ مطرح شده و آنان را به موفّقيت نيز رسانده است. بنابراين, تكرار آن ادّعا از طرف امام على(علیه السّلام) , موجّه نيست. چهار. نكته ديگرى كه مى توان در توجيه «أتكون الخلافة بالصحابة و لا تكون بالصحابة والقرابة؟» اضافه كرد, آن است كه ابوبكر و عمر, به قرابت و عشيره بودنْ استدلال كرده اند و امام (علیه السّلام) به اقربيتْ استدلال مى كند. معناى كلام على(علیه السّلام) اين است كه اگر صحابت و قرابت, ملاك جانشينى پيامبر تواند بود, پس كسى كه سابقه بيشترى در اسلام دارد و نزديكى بيشتر نَسَبى هم دارد, براى خلافتْ سزاوارتر است. شعرى هم كه سيد رضى پس از اين عبارت نقل كرده, مؤيّد اين سخن است. در پاسخ مى گوييم: مسلماً كلام «أتكون الخلافة بالصحابة و لا تكون بالصحابة و القرابة؟», محتمل چنين معنايى نيست. حتى تأويل كلام به چنين معنايى نيز ممكن نيست, خصوصاً آن كه سخن «امام البلغاء و الفصحاء» باشد. پنج. آيا مى توان احتمال داد كه امام على(علیه السّلام) , در صدد ردّ ادّعاى انصار بوده است كه براى جانشين پيامبر(صلّی الله علیه و آله و سلّم) , به صحابى بودنْ استدلال مى كردند؟ در پاسخ بايد گفت: اين احتمال هم بسيار بعيد است; چون انصار , از ابتدا تسليم بودند و حتى پيش خود نيز احتمال مى دادند كه قريش به قرابت با پيامبر(صلّی الله علیه و آله و سلّم) استدلال كنند. بنابراين, در مقابل آنان احتياجى به «وا عجبا…» نخواهد بود. به علاوه , همين استدلال, توسط ابوبكر و عمر مطرح شده بود و تكرار آن توسط امام على(علیه السّلام) , لازم نبود. ديگر اين كه در مجادلات سقيفه, ابوبكر و عمر, پيروز شده و انصار, شكست خورده بودند. اكنون ديگر جاى ضربه زدن به انصار مغلوب نبود; بلكه بايد با قريش غالب, بحث مى شد. شش. گزيده سخنْ آن كه: ـ امامت , منصبى الهى است و تحقّق آن, به نصّ است و مشروعيت خود را از مردم نمى گيرد و امام على(علیه السّلام) , بدين اصل, باورى استوار دارد. ـ حمل «أتكون الخلافة بالصحابة ولاتكون بالصحابة و القرابة؟» بر جدال احسن, نااستوار است. ـ بنابراين, شايسته است كه متن مندرج در خصائص الأئمة را نقل صحيح كلام امام(علیه السّلام) در آن هنگامه بدانيم كه فرموده باشد: «أ تكون الخلافة بالصحابة و القرابة و لاتكون بالصحابة والقرابة و النص؟». ـ از اين كه بگذريم, متن محمد عبده و صبحى صالح, پذيرفتنى تر است; يعنى كلام امام(علیه السّلام) استفهام انكارى است كه «مگر خلافت منوط به صحابت و قرابت است» كه شما بدان استدلال مى كنيد؟! و معنايش اين است كه خلافت, دائرمدار نصّ الهى است. ـ و آخر, اين كه جمله «أ تكون الخلافة بالصحابة و لا تكون بالصحابة و القرابة» توجيهى ندارد. پی نوشت ها : 18. تاريخ الطبرى, ج3, ص218ـ220; الكامل فى التاريخ, ج2, ص12ـ13 (ابى عمره انصارى). 19 . شرح نهج البلاغة, ج18, ص416. 20. نهج البلاغه, خطبه67; خصائص الأئمة, ص86. 21. شرح نهج البلاغة, ج6, ص11, كتاب الردة, ص46; بحارالأنوار, ج28, ص347. 22. وقعة صفين, ص90; شرح نهج البلاغة, ج15,ص 78; المناقب, الخوارزمى, ص252; بحارالأنوار, ج33, ص110. 23. نهج البلاغه, حكمت199; خصائص الأئمة, ص68. 24. التعجب, ص13. منبع: www.hadith.net/خ





این صفحه را در گوگل محبوب کنید

[ارسال شده از: راسخون]
[مشاهده در: www.rasekhoon.net]
[تعداد بازديد از اين مطلب: 204]

bt

اضافه شدن مطلب/حذف مطلب







-


گوناگون

پربازدیدترینها
طراحی وب>


صفحه اول | تمام مطالب | RSS | ارتباط با ما
1390© تمامی حقوق این سایت متعلق به سایت واضح می باشد.
این سایت در ستاد ساماندهی وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی ثبت شده است و پیرو قوانین جمهوری اسلامی ایران می باشد. لطفا در صورت برخورد با مطالب و صفحات خلاف قوانین در سایت آن را به ما اطلاع دهید
پایگاه خبری واضح کاری از شرکت طراحی سایت اینتن