واضح آرشیو وب فارسی:سایت ریسک: شيطان نزد پيامبران الهى مى آمد و بيشتر از همه با حضرت يحيى انس داشت . روزى حضرت يحيى به او گفت :من از تو سؤالى دارم. شيطان در پاسخ گفت :مقام تو بالاتر از آن است كه سؤال تو را جواب ندهم ، هر چه مى خواهى بپرس پاسخت را خواهم داد. حضرت يحيى گفت: دوست دارم دامهايت را كه به وسيله آنها فرزندان آدم شكار كرده و گمراه مىكنى، به من نشان دهى . شيطان گفت: با كمال ميل خواسته تو را بجا مى آورم . شيطان در قيافهاى عجيب و با وسايل گوناگون خود را به حضرت نشان داد و توضيح داد كه چگونه با آن وسايل رنگارنگ فرزندان آدم را گول زده و به سوى گمراهى مىبرد. حضرت يحيى پرسيد: آيا هيچ شده كه لحظهاى به من پيروز شوى؟ ابليس جواب داد: نه، هرگز! ولى در تو خصلتى هست كه از آن شاد و خرسندم . حضرت يحيي فرمود: آن خصلت چيست؟ شيطان پاسخ داد: تو مردي پرخور هستي و هنگامى كه بر سر سفره مينشيني زياد مىخورى و سنگين مىشوى، بدين جهت از انجام بعضى نمازهاى مستحبى و شب زنده دارى باز مىمانى. آنگاه حضرت يحيى گفت :من با خداوند عهد كردم كه هرگز غذا را به طور كامل نخورم و از طعام سير نشوم ، تا خدا را ملاقات نمايم . و شيطان گفت :من نيز با خود پيمان بستم كه هيچ مؤمنى را نصيحت نكنم ، تا خدا را ملاقات كنم. شيطان اين را گفت و رفت و ديگر هيچگاه بازنگشت بدين وسيله حضرت يحيى يكى از مهمترين دامهاى شيطان را از خود دور نمود. متن روايت أمالي الطوسي : ابن الصلت ، عن ابن عقدة ، عن الحسن بن القاسم ، عن ثبير بن إبراهيم ، عن سليم بن بلال المدني، عن الرضا ، عن أبيه، عن جعفر بن محمد، عن آبائه عليهم السلام إن إبليس كان يأتي الأنبياء من لدن آدم عليه السلام إلى أن بعث الله المسيح عليه السلام يتحدث عندهم و يسائلهم ، و لم يكن بأحد منهم أشد أنسا منه بيحيى بن زكريا عليه السلام. فقال له يحيى : يا بامرة إن لي إليك حاجة. فقال له: أنت أعظم قدرا من أن أردك بمسألة فسلني ما شئت ، فإني غير مخالفك في أمر تريده. فقال يحيى: يا بامرة أحب أن تعرض علي مصائدك وفخوخك التي تصطاد بها بني آدم. فقال له إبليس: حبا و كرامة ، و واعده لغد. فلما أصبح يحيى عليه السلام قعد في بيته ينتظر الموعد و أغلق عليه الباب إغلاقا فما شعر حتى ساواه من خوخة كانت في بيته، فإذا وجهه صورة وجه القرد، و جسده على صورة الخنزير، و إذا عيناه مشقوقتان طولا، وإذا أسنانه و فمه مشقوق طولا عظما واحدا بلا ذقن ولا لحية، و له أربعة أيد: يدان في صدره ويدان في منكبه، وإذا عراقيبه قوادمه، و أصابعه خلفه ، و عليه قباء و قد شد وسطه بمنطقة فيها خيوط معلقة بين أحمر و أصفر و أخضر و جميع الألوان، و إذا بيده جرس عظيم، و على رأسه بيضة، وإذا في البيضة حديدة معلقة شبيهة بالكلاب. فلما تأمله يحيى عليه السلام قال له: ما هذه المنطقة التي في وسطك؟ فقال: هذه المجوسية ، أنا الذي سننتها وزينتها لهم ، فقال له : فما هذه الخيوط الألوان؟ قال له: هذه جميع أصباغ النساء، لا تزال المرأة تصبغ الصبغ حتى تقع مع لونها، فأفتتن الناس بها. فقال له: فما هذا الجرس الذي بيدك؟ قال: هذا مجمع كل لذة من طنبور و بربط و معزفة و طبل و ناي و صرناي ، و إن القوم ليجلسون على شرابهم فلا يستلذونه فأحرك الجرس فيما بينهم فإذا سمعوه استخفهم الطرب، فمن بين من يرقص و من بين من يفرقع أصابعه ، و من بين من يشق ثيابه. تو پرخور و شكم پرستى، هنگامى كه بر سر سفره مينشيني زياد مىخورى و سنگين مىشوى، بدين جهت از انجام بعضى نمازهاى مستحبى و شب زنده دارى باز مىمانى فقال له: وأي الأشياء أقر لعينك؟ قال النساء هن فخوخي و مصائدي، فإني إذا اجتمعت علي دعوات الصالحين و لعناتهم صرت إلى النساء فطابت نفسي بهن. فقال له يحيى عليه السلام: فما هذه البيضة التي على رأسك؟ قال: بها أتوقى دعوة المؤمنين. قال: فما هذه الحديدة التي أرى فيها؟ قال: بهذه أقلب قلوب الصالحين. قال يحيى عليه السلام: فهل ظفرت بي ساعة قط؟ قال: لا، و لكن فيك خصلة تعجبني قال يحيى: فما هي؟ قال: أنت رجل أكول، فإذا أفطرت أكلت و بشمت فيمنعك ذلك من بعض صلاتك و قيامك بالليل. قال يحيى عليه السلام: فإني أعطي الله عهدا ألا أشبع من الطعام حتى ألقاه. قال له إبليس: و أنا أعطي الله عهدا أني لا أنصح مسلما حتى ألقاه. ثم خرج فما عاد إليه بعد ذلك.
این صفحه را در گوگل محبوب کنید
[ارسال شده از: سایت ریسک]
[مشاهده در: www.ri3k.eu]
[تعداد بازديد از اين مطلب: 167]